يوم حاسم ... في «أوروبا» | رياضة أجنبية

  • 5/23/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - أ ف ب - يخوض يوفنتوس البطل مباراة «تمرينية» ضد ضيفه نابولي الطامح بالمشاركة في دوري ابطال اوروبا لكرة القدم اليوم في المرحلة 37 قبل الاخيرة من الدوري الايطالي. على ملعب «يوفنتوس ستاديوم»، يواجه نابولي اختبارا مصيريا اليوم امام يوفنتوس المنتشي من تتويجه بثنائية الدوري والكأس للمرة الاولى منذ 1995 والساعي الى ثلاثية تاريخية بعد تأهله ايضا الى نهائي دوري ابطال اوروبا للمرة الاولى منذ 2003 وهو سيواجه برشلونة الاسباني في 6 يونيو المقبل على الملعب الاولمبي في برلين. ويعول نابولي الذي خسر ذهابا امام يوفنتوس 1-3 في معقله «سان باولو» ولم يفز على الاخير في تورينو منذ اكتوبر 2009، على احتمال لجوء مدرب «السيدة العجوز» ماسيميليانو اليغري الى تشكيلة رديفة لاراحة نجومه استعدادا لمواجهة برشلونة، من اجل محاولة الحصول على ثلاث نقاط ثمينة جدا. لكن حتى لو خاض اليغري اللقاء بتشكيلة رديفة فإن الفوز ليس مضمونا لنابولي، وذلك لان يوفنتوس تمكن في المرحلة السابقة من تحويل تخلفه امام انتر الى فوز 2-1 رغم خوضه اللقاء بغياب خمسة اساسيين. ومن المؤكد ان المهمة لن تكون سهلة على نابولي ومدربه الاسباني رافاييل بينيتيز الذي يمر بفترة صعبة بسبب الانتقادات الموجهة اليه نتيجة فشل الفريق بالتأهل الى نهائي «يوروبا ليغ» بعد تعادله على ارضه امام دنبروبتروفسك الاوكراني 1-1 ذهابا ثم خسارته ايابا بهدف. وتتحدث وسائل الاعلام عن امكانية رحيل بينيتيز عن نابولي في نهاية الموسم لان عقده ينتهي اصلا في ‏‏يونيو، من للاشراف على مواطنه ريال مدريد خلفا للايطالي كارلو انشيلوتي. وبعيدا عن معركة دوري الابطال، يخوض انترميلان اختبارا مصيريا لمعركة الحصول على احدى البطاقات الثلاث المؤهلة الى «يوروبا ليغ»، عندما يحل ضيفا على جنوى. ويلعب غدا امبولي مع سمبدوريا، كييفو مع اتالانتا، بارما مع هيلاس فيرونا، اودينيزي مع ساسوولو، باليرمو مع فيورنتينا، تشيزينا مع كالياري، وميلان مع تورينو، والاثنين لاتسيو مع روما. وفي المانيا، يريد المدرب يورغن كلوب منح فريقه دورتموند وانصاره مقعدا اوروبيا في اخر مباراة يخوضها على ملعبه قبل رحيله عندما يستضيف فيردر بريمن على ملعب «سيغنال ايدونا بارك» ضمن المرحلة 34 الاخيرة من بطولة الدوري اليوم. وسيقود كلوب دروتموند للمرة الاخيرة قبل ان يحل بدلا منه توماس توكيل اعتبارا من الموسم المقبل. ويحتل بريمن المركز الثامن ودورتموند السابع وكلاهما يحتاج الى 3 نقاط ويأمل في الوقت ذاته بفوز مونشنغلادباخ على اوغسبورغ السادس ليضمن مقعدا في «يوروبا ليغ». يذكر ان احتلال المركز السادس بالنسبة الى بريمن او دورتموند سيكون انجازا بحد ذاته لان الفريقين كانا يحتلان المركز الاخير في ديسمبر وفبراير على التوالي. ولم يسبق لدورتموند ان انهى الموسم محتلا مرتبة اقل من السادسة منذ ان استلم كلوب تدريبه. وتحمل المباراة نكهة خاصة ومؤثرة لقائد دورتموند سيباستيان كيهل الذي سيخوض اخر مباراة له قبل الاعتزال. وسيحتفل بايرن ميونيخ بإحرازه اللقب للمرة 25 رسميا عندما يستضيف ماينتس. وتأمل كتيبة المدرب الاسباني جوسيب غوارديولا ان تستعيد نغمة الانتصارات بعد خسارتها خمس مرات في مبارياتها الست الاخيرة. كما خرج الفريق من نصف نهائي دوري الابطال على يد برشلونة، ونصف نهائي كأس المانيا امام دروتموند. وتتنافس ستة فرق على معركة تحاشي الهبوط ابرزها هامبورغ الوحيد الذي لم يسقط الى الدرجة الثانية منذ انطلاق البوندسليغا. ويهبط صاحبا المركزين الاخيرين (هامبورغ وبادربورن حاليا) مباشرة الى الدرجة الثانية في حين يخوض صاحب المركز السادس عشر الملحق ذهابا وايابا مع ثالث الدرجة الثانية. ويلتقي هامبورغ مع شالكه على ملعبه وهو في حاجة الى النقاط الثلاث. وفي المباريات الاخرى، يلتقي مونشنغلادباخ مع اوغسبورغ، هوفنهايم مع هرتا برلين، هانوفر مع فرايبورغ، فرانكفورت مع ليفركوزن، كولن مع فولفسبورغ، وبادربورن مع شتوتغارت. وفي اسبانيا، سيكون الاهتمام منصبا على معركتي تجنب الهبوط والمشاركة القارية الموسم المقبل في المرحلة 38 الاخيرة من الدوري المقررة جميع مبارياتها اليوم، بعد ان حسم برشلونة اللقب. وتتنافس الميريا وديبورتيفو لا كورونيا وايبار وغرناطة على تجنب اللحاق بقرطبة الى الدرجة الثانية، فيما يأمل فالنسيا المحافظة على مركزه الرابع المؤهل الى دوري الابطال كونه يتقدم بنقطة عن ملاحقه اشبيلية. من جهته، يحتاج اتلتيكو مدريد الى نقطة لحسم مركزه الثالث المؤهل مباشرة الى المسابقة القارية الام وتجنب خوض الدور الفاصل. وتدخل فرق القاع الى المرحلة الختامية مع افضلية لديبورتيفو وغرناطة اللذين يتقدمان بفارق نقطتين على ايبار والميريا لكنهما يواجهان اختبارين صعبين حيث يسافر الاول الى ملعب «كامب نو» حيث سيحتفل برشلونة باللقب الذي توج به الاحد الماضي في معقل اتلتيكو مدريد الذي سيكون ضيفا ثقيلا على غرناطة في مباراة مهمة جدا للطرفين من اجل معركتي البقاء والمشاركة المباشرة في دوري الابطال. اما غرناطة فسيكون امام مهمة صعبة في مواجهة اتلتيكو مدريد الذي يبحث على اقله عن نقطة التعادل كي لا يتخلى عن مركزه الثالث لمصلحة فالنسيا الذي يتواجه مع مضيفه الميريا في مباراة مصيرية للاخير كونه يقبع في المركز التاسع عشر قبل الاخير ويحتاج الى الفوز ليحافظ على امال البقاء بانتظار ما ستحققه الفرق المهددة الاخرى. وحتى بحال فوزه المستبعد على فالنسيا وضمان بقائه حسابيا في الدرجة الاولى، فإن مصير الميريا سيحدد في المحكمة لانه يواجه احتمال حسم ثلاث نقاط من رصيده بسبب عدم دفعه المستحقات المتوجبة عليه لمصلحة البورغ الدنماركي في صفقة حصوله من الاخير على ميكايل ياكوبسن عام 2010. وستتخذ محكمة التحكيم الرياضي قرارا بهذا الشأن الثلاثاء، اي قد يكون الميريا حينها في الدرجة الثانية نظرا لاهمية المباراة بالنسبة لضيفه القوي فالنسيا الساعي للتمسك بالمقعد الاخير الى دوري الابطال كونه لا يتقدم سوى بنقطة عن اشبيلية الذي يحل على ملقة. وفي حال لم يتمكن اشبيلية من ازاحة فالنسيا عن المركز الرابع فإن النادي الاندلسي يملك فرصة اخرى للتأهل مباشرة الى دوري الابطال وليس عبر الدور التمهيدي الفاصل، في حال احتفاظه بلقب بطل «يوروبا ليغ» في مواجهة دنبروبتروفسك الاوكراني في النهائي الاربعاء المقبل في وارسو. على الورق، يبدو ايبار صاحب المهمة الاسهل بين الفرق التي تنافس للبقاء لانه يستضيف قرطبة الهابط اصلا لكن النادي الباسكي المتواضع لم يحقق سوى فوز واحد في مبارياته الـ19 الاخيرة، الا انه متفائل بشأن مواصلة المشوار لموسم ثان في دوري الاضواء املا بمساعدة من برشلونة واتلتيكو. وبإمكان اتلتيك بلباو حسم المركز السابع المؤهل الى «يوروبا ليغ» في حال فوزه على فياريال الذي ضمن مشاركته في المسابقة، علما بأنه سيضمن مشاركته القارية في حال فوزه على برشلونة في نهائي الكأس. وسيكون ملقة متربصا لبلباو لانتزاع المركز السابع لكنه يخوض مباراة صعبة امام اشبيلية. وعلى ملعب «سانتياغو برنابيو»، يخوض ريال مدريد الذي خرج خالي الوفاض مباراة هامشية ضد خيتافي قد تكون الاخيرة له بقيادة مدربه الايطالي كارلو انشيلوتي المرشح للرحيل. وفي المباريات الهامشية الاخرى، يلعب ليفانتي مع التشي، رايو فاليكانو مع سوسييداد، وسلتا فيغو مع اسبانيول. وفي فرنسا، سيكون الصراع ثلاثيا لانتزاع البطاقة الثالثة والاخيرة المؤهلة الى دوري الابطال بين موناكو ومرسيليا وسانت اتيان خلال المرحلة 38 الاخيرة من الدوري المقررة بأكملها اليوم. وحده موناكو يملك الامور بيده لان فوزه خارج ملعبه على لوريان سيمنحه بطاقة التأهل الى الدور التمهيدي من دوري الابطال. وكان باريس سان جرمان توج بطلا وضمن البطاقة الاولى، وحل ليون ثانيا وانتزع الثانية. ويملك موناكو 68 نقطة مقابل 66 لكل من مرسيليا وسانت اتيان، علما بأن مرسيليا يتفوق على منافسيه بفارق كبير من الاهداف في حال تعادلت الفرق الثلاثة نقاطا. في المقابل، اهدر مرسيليا فرصة حسم المقعد الثالث او حتى الثاني بعد تراجع نتائجه لكن الفوز على موناكو 2-1 ثم على ليل 4-صفر اعاد له الامل لكن يتعين عليه الفوز على باستيا مقابل تعثر موناكو. ويلتقي بوردو مع مونبلييه، كاين مع ايفيان، لنس مع نانت، متز مع ليل، سان جرمان مع ريمس، رين مع ليون، سانت اتيان مع غانغان، وتولوز مع نيس.

مشاركة :