محمد النني.. قيراط حظ ولا فدان شطارة!

  • 12/26/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يلعب الحظ دورًا كبيرًا في حياة بعض الأشخاص، ويستطيعون بقدر قليل من الحظ و في أوقات قصيرة جدًا تحقيق أحلام ونجاحات وأشياء غير متوقعة وبمنتهى السهولة، رغم ما يعانيه أشخاص آخرون من جهد وتعب ووقت طويل لتحقيق نفس الأحلام الذي وصل إليها أقرانهم من "المحظوظين"، وهم من ينطبق عليهم المثل الشعبي الشهير "قيراط حظ ولا فدان شطارة".محمد النني نجم منتخب مصر وبشكتاش التركي يعد واحد من اللاعبين "المحظوظين" في كرة القدم خلال الفترة الحالية، حيث نجد أن للحظ والتوفيق دورًا كبيرًا في بعض ما وصل إليه اللاعب المصري وما حققه من نجاحات خلال مشواره الكروي ورحلته الاحترافية في أوروبا.-انطلاقة أوروبية مع بازل:في الوقت التي كانت تعانى فيه الكرة المصرية من التجميد والتوقفات وعدم إنتظام مسابقة الدوري المصري في أعقاب ثورة 25 يناير، استطاع "النني" وبعكس عدد من النجوم المصريين وقتها الحصول على عرض احتراف في أوروبا عبر بوابة بازل السويسري لتكون انطلاقته الأوروبية، وشارك معه في معظم المباريات، وحقق معه 4 ألقاب لبطولة الدوري السويسري.-عرض مفاجئ من أرسنال:اللعب في الدوري الإنجليزي أحد أقوي الدوريات العالمية يمثل حلمًا لجميع اللاعبين، ولكنه يحتاج لبذل مزيد من الجهد والعرق لتحقيق هذا الحلم، وكان "النني" بالنسبة للكثيرين لاعب عادي جدًا ليس صاحب قدرات خاصة أو إمكانيات خارقة تساعده على الانضمام للبريميرليج بل ولواحد من كبار إنجلترا نادي أرسنال الإنجليزي، لذلك كانت خطوة انتقاله لصفوف "الجانرز" مفاجأة للكثيرين، الذين رأوا أن التوفيق و"شطارة" وكيل أعماله سببًا رئيسيًا في ذلك.-هدف عالمي في برشلونة:سجل محمد النني خلال 4 مواسم مع أرسنال هدفين فقط في مسيرته مع الجانرز، واحد من الهدفين كان في شباك فريق برشلونة الإسباني، من تسديدة قوية رائعة عام 2016، جعلته يدخل قائمة اللاعبين المصريين الذين سجلوا أهدافًا في شباك العملاق الإسباني، كما زادت من شعبيته بين الجماهير اللندنية في بداية مشواره مع الفريق.-ثقة متناهية من المدربين:رغم الانتقادات التي يتعرض لها محمد النني بشكل مستمر خلال مشواره الكروي وخاصة من الجماهير المصرية والتي طالما طالبت بإبعاده عن المنتخب الوطني، كان "النني" محل ثقة جميع المدربين الذي تدرب تحت قيادتهم، وكان دائمًا ضمن التشكيلة الأساسية في الأندية التي لعب لها، بل كان دائمًا اللاعب الأكثر مشاركة مع أنديته ومنتخب مصر، باستثناء الفترة الأخيرة مع أرسنال تحت قيادة المدرب أوناي إيمري والتي كانت سببًا في رحيله عن الفريق.-الاقتراب من عملاق إيطاليا:في الوقت الذي يواجه فيه "النني" انتقادات عنيفة بسبب تراجع مستواه وعدم ظهوره بالمستوي اللائق مع فريق بشكتاش التركي الذي يلعب له معارًا هذا الموسم، خرجت تقارير صحفية تركية وأكدت اقتراب نادي إيه سي ميلان الإيطالي العريق من الحصول على خدمات نجم منتخب مصر خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

مشاركة :