تواصلت المظاهرات المناهضة لقانون الجنسية الجديد والمثير للجدل في العديد من المدن الهندية، وأقدمت قوات الأمن على اعتقال عشرات المحتجين اليوم الخميس 26 ديسمبر/كانون الأول. وبالرغم من فرض السلطات قانون حظر التجمع العام، خرج المتظاهرون إلى الشوارع حاملين الشعارات المنددة بالقانون الجديد والذي يسمح بمنح الجنسية لملايين المهاجرين غير المسلمين من ثلاث دول مجاورة وهي باكستان وأفغانستان وبنغلادش. هذا وعلت الهتافات ضد حزب بهاراتيا جاناتا الهندي الحاكم. ويقول المعارضون إنّ القانون هو جزء من برنامج رئيس الوزراء الهندي القومي الهندوسي ناريندرا مودي، لتهميش المسلمين في الهند البالغ عددهم نحو 200 مليون نسمة. وفي مومباي شارك حفيد رجل القانون والسياسي الهندي الشهير باباساهب أمبيدكار في مظاهرة مناهضة للحكومة احتجاجًا على التشريع الجديد. وتم تنظيم احتجاجات أخرى في بنغالور وكالكوتا في ولاية غرب البنغال في شرق البلاد اليوم الخميس. وبلغ عدد الضحايا الذين قضوا خلال هذه المظاهرات 23 شخصًا في جميع أنحاء البلاد. وبلغ عدد المعتقلين منذ صدور القانون قبل أسبوعين، الآلاف. ودافع مودي عن قانون تعديل الجنسية مشيرا إلى أنه لفتة إنسانية بحق اللاجئين في الهند. وحمل المعارضة السياسية المسؤولية عن المظاهرات التي تشهدها الهند والتي تمثل أكبر تحد له.الشرطة الهندية تمنع تجمعات في نيودلهي على خلفية اضطرابات قانون الجنسيةتجدد المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في الهند والسبب الجنسية شاهد: الشرطة الهندية تقتحم مستشفى احتمى به متظاهرون ضد قانون الجنسية
مشاركة :