قال الفنان حمدي الوزير، إنه رفض الهجرة من محافظة بور سعيد بعد العدوان الثلاثي، واستمر في المحافظة للمقاومة الاحتلال، مشيرًا إلى أنه لا يدعي البطولة، خاصة أن معظم شبابًا بورسعيد قاموا بهذا الأمر، واستمر في المقاومة حتى فبراير 1968 ولفت " الوزير"، خلال حواره ببرنامج "فنجان قهوة"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، إلى أنه عندما ذهب إلى مكتب التجنيد، لكي ينضم للقوات المسلحة تم طرده، وبعد أمر مكتب التجنيد بالإتيان به لأنه كان مشاغب، وسأله عن طلبه، فكان رده: "عايز أحارب". ولفت إلى أن قائد منطقة التجنيد في هذا الوقت أصيح شخص آخر، بعدما علم بأن يرغب في المشاركة في الحرب، معقبًا: "قائد منطقة التجنيد أهترز، وقام بتقبيلي من جبهتي".
مشاركة :