قالت "الحكومة المؤقتة" المتحالفة مع "الجيش الوطني الليبي" إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، طلب من الجانب التونسي السماح لاستخبارات تركيا بالعمل على زعزعة استقرار ليبيا.وقال نائب رئيس الوزراء في "الحكومة المؤقتة" الناشطة شرق ليبيا، عبد السلام البدري، في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية: "اليوم يفاجئنا أردوغان بزيارة إلى دولة تونس ويطلب حسبما هو مسرب من تونس أن تسمح لمخابراته بالعمل على عدم استقرار ليبيا من خلال استغلال تونس الجارة لليبيا".وأكد البدري أن "الشعب الليبي سوف يقاوم الغزو التركي، مشددا على أن ليبيا لن تكون جزءا من إمبراطورية أحلام أردوغان وخسارته لبلدية اسطنبول لن يعوضها بمدينة ليبية.وتابع: "الليبيون سيقاومون المساس بوحدتهم الوطنية وبسلامة أراضيهم واستقلال قرارهم، والجيش الوطني العربي الليبي سوف يتصدى للغزو التركي".واتهم البدري "دول الإسلام السياسي" وخاصة تركيا وقطر بـ "استخدام جميع الوسائل والسبل المتاحة لهم في سبيل وضع ليبيا تحت أقدام الإسلام السياسي"، مبينا: "آخر ما قامت به تركيا هو توقيع اتفاق مع جهة غير رسمية لا يحق لها تمثيل ليبيا وأبرمت معها اتفاقية لرسم الحدود البحرية مع ليبيا".
مشاركة :