دبي:«الخليج» برأت محكمة جنايات دبي، أمس، شاباً خليجياً (27 عاماً) من تهمة انتحال صفة ضابط شرطة، والاشتراك مع آخر محكوم في نفس القضية، وآخرين هاربين في سرقة 642 ألف درهم، كانت بحوزة موظف إفريقي بمسكنه، وعدد من أجهزة الهواتف الذكية تخص عدداً من المجني عليهم كانوا موجودين في مكان الجريمة.أشار المجني عليه الأول (المبلغ)، بحسب أوراق القضية، إلى أنه كان بغرفته التي يشاركه السكن فيها عدد آخر من الأشخاص من جنسيته نفسها، وجميعهم مجني عليهم، وأنه يحوز مبالغ مالية كبيرة بحكم طبيعة عمله، حيث يتسلم تلك المبالغ من شركته ليقوم بإيداعها في حساب شركات أخرى عن طريق مكاتب تحويل الأموال والصرافة، وفي يوم الجريمة ذهب إلى مكتب التحويل لكنهم أبلغوه أنهم أغلقوا الحساب، وعليه أن يعود في اليوم التالي، فعاد إلى مسكنه ومعه مبلغ 551 ألف درهم، وضعه في خزانة تحت سريره وكان بحوزته أيضاً مبلغ 91 ألف درهم وضعها في خزانة أخرى، وفوجئ بأربعة أشخاص بينهم المتهم وكان يرتدي الزي الوطني وعرف نفسه أنه وباقي المتهمين من أفراد الشرطة، وأبرز له بطاقة ثم أخفاها بسرعة فلم يتمكن من الاطلاع عليها والتحقق من حقيقة ادعائه، ثم أخبر المتهم جميع من في الغرفة أنه إذا كانوا يحوزون أية مبالغ مالية فيجب الإفصاح عنها، فأجاب باقي المجني عليهم أنهم لا يحوزون أية أموال، غير أن المجني عليه الأول صمت فكرر عليه المتهم السؤال، موضحاً أنه في حال تم العثور على أية أموال لم يتم الإفصاح عنها سيتعرض صاحبها للمساءلة القانونية، وهنا أخبره المجني عليه الأول بالأموال في الخزينتين، فطلب منه المتهم أن يخرجها وأن يرافقه وباقي المتهمين إلى مركز الشرطة، وبالفعل اتجه معهم إلا أنه شك في الأمر وأنهم ليسوا من رجال الشرطة، عندما وجدهم يركبون سيارة أجرة وليست سيارة الشرطة، عندها تشاجر المجني عليه مع المتهم الأول وأمسك به.
مشاركة :