حدد مصرف أبوظبي الإسلامي خمس نصائح أساسية لتقليل فرص الوقوع ضحية الاحتيال المالي، يجب على العميل الالتزام بها، منها التعامل بحذر شديد مع رسائل البريد الإلكتروني المخادعة، وحذف الرسائل المرسلة من مصادر غير معروفة. وشدد المصرف على أهمية مراجعة كشوفات الحسابات فور تسلمها، وتجنّب وضع كلمات مرور سهلة التخمين، مشيراً إلى أن الجهات المختصة في الدولة، تعمل جاهدة لمحاربة الاحتيال المالي. كشوفات الحسابات وتفصيلاً، أكد مصرف أبوظبي الإسلامي أنه يجب على العملاء مراقبة ومراجعة كشوفات البطاقات والحسابات المصرفية بمجرد تسلمها، والتأكد من المدفوعات والإبلاغ عن وجود أي اختلافات فوراً، إضافة إلى ضرورة اتخاذ كل الاحتياطات تجاه أي شركة أو شخص يسأل عن كلمة المرور أو رمز التعريف الشخصي الخاص، أو أي معلومات أخرى ذات حساسية فائقة. وقال رئيس شبكات التوزيع للأفراد في «أبوظبي الإسلامي»، سامح عوض الله، لـ«الإمارات اليوم»، إن المصرف يتبنى حملة توعوية شاملة للحماية من الاحتيال المالي، لما له من مخاطر كبيرة، مع انتشاره بشكل لافت أخيراً. وأضاف عوض الله أن دراسة أجريت من قبل جمعية المدققين المعتمدين لمكافحة عمليات الاحتيال المالي، أشارت إلى أن عمليات الاحتيال المالي تكلّف الشركات حول العالم ما يقدّر بنسبة 5% من عوائدها السنوية، موضحاً أن هذا يعني أن حجم الخسارة العالمية المحتملة المتوقعة بسبب الاحتيال المالي تصل إلى نحو 3.7 تريليونات دولار. إجراءات خاصة وفي ما يتعلق بإجراءات الأمن الخاصة بالخدمات المصرفية عبر الإنترنت، شدد عوض الله على أهمية تجنّب وضع كلمات مرور سهلة التخمين، مثل الاسم أو تاريخ الميلاد أو أرقام الهواتف الخاصة بالعميل وغير ذلك، مؤكداً ضرورة استخدام مزيج من الحروف العلوية والسفلية، إضافة إلى الأرقام، وعدم الكشف عن كلمة المرور الخاصة لأي شخص. ولفت إلى أن الجهات المختصة في الدولة، تعمل جاهدة لمحاربة طرق الاحتيال المالي، وتقوم بملاحقة المتورطين والحد من انتشارهم، كما تعمل في الوقت ذاته على تثقيف وتوعية أفراد المجتمع، وكشف طرق الاحتيال الجديدة. وأفاد عوض الله بأن مصرف أبوظبي الإسلامي، أطلق سابقاً حملة مع شرطة أبوظبي لتوعية المجتمع عن مخاطر الاحتيال المالي. وقال إنه «لتعزيز هذه الجهود المبذولة، على أفراد المجتمع أن يدركوا المسؤولية التي تقع على عاتقهم، لتجنب الوقوع ضحية لهذه العمليات الاحتيالية، كما عليهم أن يدركوا أن الكشف عن أساليب تلك العصابات والتبليغ الفوري عنها للجهات المختصة واجب عليهم أن يؤدوه دون أي تردد، حيث إن مسؤولية القضاء على هذه الظاهرة مسؤولية كل الأطراف». التصيد الاحتيالي وأوضح عوض الله، أن من أشهر حالات الاحتيال المنتشرة، حالياً، هي التصيد الاحتيالي، وهو عملية يحاول من خلالها قراصنة الإنترنت الحصول على المعلومات الشخصية والتفاصيل المصرفية الخاصة بالعميل، عبر إرسال رسائل إلكترونية مزيّفة، لكنها تبدو أصلية ومرسلة من مراكز مالية أو جهات أخرى. وأضاف أن هذه الرسائل تبدو قانونية، إذ يطلب من خلالها تقديم معلومات حساسة مثل (هوية المستخدم أو كلمات المرور أو رموز التعريف الشخصي أو بيانات البطاقة أو أرقام الحسابات وغير ذلك)، عن طريق إرسال رابط يؤدي إلى موقع إلكتروني مزيّف يمكّن مجرمي الإنترنت من الحصول على التفاصيل الشخصية الخاصة بالعميل، والتي تستخدم لاحقاً لأغراض الاحتيال المالي. تقليل فرص الاحتيال وحدد عوض الله، خمس نصائح رئيسة لتقليل فرص الوقوع ضحية الاحتيال المالي، يجب على العميل الالتزام بها، وتشمل: التعامل بحذر شديد مع جميع رسائل البريد الإلكتروني المخادعة، حتى لو تعرّف العميل إلى اسم المرسل، إضافة إلى حذف رسائل البريد الإلكتروني المرسلة من مصادر غير معروفة على الفور مهما كانت تبدو مهمّة. وأضاف أن من النصائح أيضاً، عدم الرد على رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية القصيرة غير المرغوب فيها، فضلاً عن عدم مشاركة بيانات الحساب أو المعلومات الشخصية، علاوة على عدم فتح أو الضغط على أي رابط مرفق مع رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية القصيرة. النصائح الـ5 التعامل بحذر شديد مع رسائل البريد الإلكتروني المخادعة. حذف الرسائل المرسلة من مصادر غير معروفة. تجنب الرد على الرسائل غير المرغوب فيها. عدم مشاركة بيانات الحساب أو المعلومات الشخصية. تجنب الضغط على أي رابط مرفق مع الرسائل.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :