كشفت الأمم المتحدة، أمس الخميس، أن عدد الضحايا المدنيين في أفغانستان منذ العام 2009 تجاوز 100 ألف شخص، في وقت أطلقت فيه «طالبان» سراح 27 ناشطاً من حركة «السلام الشعبية»، بعد يومين من اختطافهم في إقليم فرح غربي البلاد. وبحسب بيان لرئيس البعثة الأممية لتقديم المساعدة في أفغانستان، تاداميتشي ياماموتو، فإن عدد الضحايا المدنيين في أفغانستان منذ العام 2009، قد تجاوز مؤخراً 100 ألف. وأشار البيان إلى أن هؤلاء الضحايا إما قُتلوا، وإما أصيبوا منذ العام 2009، عندما بدأت الوكالة في تسجيل الضحايا من المدنيين في البلاد . وحثت الأمم المتحدة الجهات المعنية في أفغانستان، على البحث عن سبل للحد من العنف في البلاد. وترفض «طالبان» حتى الآن الدخول في محادثات مباشرة مع الحكومة. لكن المحادثات بين الولايات المتحدة والحركة اقتربت من مرحلة مهمة، بحسب ما قاله ممثل الولايات المتحدة للمصالحة الأفغانية، زلماي خليل زاد. واستؤنفت المحادثات بين الولايات المتحدة والحركة في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد أن كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقفها في سبتمبر/أيلول الماضي. من جهة أخرى، قال زعيم حركة «السلام الشعبية»، إقبال خيبر، إنه تم إطلاق سراح الأعضاء المختطفين بسلام، وهم في طريقهم إلى مدينة فرح. واختطف المسلحون، الناشطين من الطريق الرئيسي بمقاطعة بالا بولوك الثلاثاء الماضي، أثناء مشاركتهم في مسيرة سلام من إقليم هيرات المجاور. وتشكلت حركة «السلام الشعبية»، في أعقاب هجوم مميت بسيارة مفخخة. وانطلق النشطاء في مسيرات في أكثر من 20 مقاطعة لنشر رسالة السلام.(د.ب.أ)