38 % زيادة أعداد الطلبة الإماراتيين في مدارس متميزة وجيدة

  • 5/23/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت نتائج الرقابة المدرسية للعام الدراسي 2014-2015، عن وجود زيادة 38% في أعداد الطلبة الإماراتيين الذين يتلقون تعليمهم في مدارس جيدة أو متميزة مقارنة بنسبتهم التي كانت 26 % فقط في العام الأول من الرقابة المدرسية، حيث حرصت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي على متابعة وتطوير تحصيل الطلبة الإماراتيين وتقدمهم الدراسي في دبي ووضعها ضمن اولوياتهم الرئيسية، بحسب ما أفادت به جميلة المهيري رئيسة جهاز الرقابة في هيئة المعرفة. وأكدت على أهمية إتاحة جميع السبل الكفيلة بتمكين الطلبة الإماراتيين من تحقيق أقصى إمكاناتهم بإحراز أفضل تقدم وتحصيل دراسي يسعهم تحقيقه ضمن بيئة مدرسية ترسخ احترام وتقدير تراث وثقافة الدولة، إذ يتلقى 11,017 طالب إماراتي تعليمهم في مدارس خاصة جيدة أو متميزة . وفي سياق متصل ذكرت المهيري أن جهاز الرقابة المدرسية ركز على تقييم جودة عمليات التقييم منذ انطلاقة عمليات الرقابة المدرسية في عام 2008 ولقد أظهرت نتائج الرقابة المدرسية للعام الحالي أن عمليات التقييم حققت مستوى جودة جيداً أو متميزاً في 52 % من المدارس الخاصة، في حين لم تتجاوز نسبتها 24 % في الدورة الأولى من الرقابة المدرسية. وعلى الرغم من هذا التحسن الملحوظ الذي تم تحقيقه في عمليات التقييم إلا أن العديد من المدارس الخاصة لا يزال أمامها الكثير لتنجزه في هذا الجانب. تقييم التعليم واظهر تقرير الرقابة أن جميع المدارس الخاصة في دبي تطبق عمليات تقييم التعلم، ولكن أقلية منها فقط تطبق عمليات التقييم لأجل التعلم، بالإضافة الى ان عددا كبيرا من المدارس الخاصة في دبي تقتصر على تقييم ما تعلّمه الطلبة فقط، لمعرفة مدى جودة أدائهم، وفي المدارس الخاصة التي حققت عمليات التقييم فيها مستوى جودة جيداً أو متميزاً، نجد أن عمليات تقييم التعلم فيها تتم على نحو مستمر، حتى يتمكن المعلمون من إجراء التعديلات اللازمة على المنهاج التعليمي ومواءمة استراتيجياتهم في التدريس من أجل تلبية احتياجات جميع طلبتهم. التقييمات الخارجية وقالت المهيري إن جميع المدارس الخاصة تقريباً تطبق تقييمات خارجية أو دولية في نهاية المرحلة الابتدائية وفي نهاية المرحلة المتوسطة أو الثانوية فيها وكشفت الرقابة المدرسية أن المدارس الخاصة التي حققت عمليات التقييم فيها مستوى جودة جيداً أو متميزاً، يستفيد المعلمون فيها من نتائج طلبتهم في التقييمات الخارجية أو الدولية ليتأكدوا من أن معلومات التقييم المتوفرة لديهم دقيقة وموثوقة وسليمة. وتتيح لهم معلومات التقييم عادة إجراء تشخيص دقيق لقدرات واحتياجات طلبتهم، حيث يستخدمها المعلمون في تحديد الثغرات الموجودة في معرفة ومهارات طلبتهم ومعالجتها بنجاح. وعلاوة على ذلك، تتيح هذه المعلومات للطلبة وأولياء أمورهم والمعلمين معرفة دقيقة بجودة تعلم الطلبة، بفضل الاستناد إلى معايير خارجية وداخلية ملائمة في تقييم ذلك التعلم.

مشاركة :