شهد الموسم الثاني من «أيام دبي للموضة» التي تنظمها «هلا بالصين» برعاية شركة «مِراس»، إطلاق 12 تشكيلة أزياء جديدة لأشهر العلامات التجارية في الصين، خلال عرض أقيم بإشراف جيري تشانغ، رائد الموضة الصينية، حيث تحولت قاعة «روتوندا» في «سيزرز بالاس بلوواترز دبي» إلى منصّة أزياء راقية، وشكلت خلفية مذهلة لعرض تصميمات أشهر العلامات التجارية. وقدمت كل علامة تجارية مشاركة في العرض ما يصل إلى 40 تصميماً من تشكيلاتها الجديدة، بمشاركة ملكة عارضات العالم للعام 2019 التي ارتدت تصميمات جديدة، وأضفت عليها طابعاً فريداً بأسلوبها المتميز. كما نجحت العارضة الروسية أنستازيا أوشاكوفا في خطف الأضواء خلال عرض الأزياء الختامي الذي قدمته علامة «توني آند توني». وفيما يلي لمحة عن أهم علامات الأزياء التجارية الذي شهدت تجاوباً كبيراً خلال عرض الأزياء المذهل: لمسات شرقية دمجت علامة «هيفن غايا» للمصممة شيونغ يينغ بين اللمسات الشرقية التقليدية، وبين التألق العصري، لتقدم تشكيلة رائعة جسّدت من خلالها المهارة الشرقية الأسطورية، بتطريزاتها المعقدة على الحرير. وظهر الخرز والتطريز والدانتيل الرقيق والشراشيب والريش في تشكيلة «جوسير» لأزياء العرائس التي تميزت بتصميماتها الخاصة بهذا الموسم، كما استضافت هذه العلامة التجارية صالون عرائس حصرياً في جوّ ودّي اجتمعت فيه أهم الشخصيات في دبي. أناقة فخمة أما تشكيلة «توني آند توني» فظهرت بأناقتها الفخمة التي ميزتها تصاميم فسيفساء الخرز مع الشيفون الرقيق، وألوان الباستيل الناعمة، والطبعات الغريبة. وأعادت تصاميم «أورينتال لاند» من وو هايان، الأسلوب والتصميمات الشرقية الفريدة، وتجاوزت بتشكيلتها الصوفية الأخيرة حدود المألوف، من خلال قطع متميزة تجمع بين العناصر الثقافية الصينية التقليدية الرائعة، والطبعات الوردية المشرقة. وأبرزت تشكيلات أزياء «فيشينج فيشينج» الراقية لوحة فريدة من الألوان الشرقية، مع صور وتشكيلات وظلال مبهرة. مهارة شرقية ومن منطقة الشرق الأوسط، شاركت المصممات كانيلا هوستيل، وهناء العساف وزاريما بيتشيفا التي أضافت إلى تشكيلتها «همينج بيرد» لمسات من تراث الشرق الأوسط العريق، والتي تعكس الفخامة الشرقية، والمهارة الحرفية العالية للمنطقة. أما هوستال، فقد استلهمت تشكيلتها «ريترو نوفو» من رحلتها الباريسية التي أضافت إلى تصميماتها لمسة من الألوان المشرقة والمبتكرة. فرص واعدة ومن الجدير بالذكر أن مبادرة «هلا بالصين» نظمت خلال عامها الأول مجموعة من الفعاليات والأنشطة البارزة التي شهدت مشاركة الجالية الصينية في دولة الإمارات، والشركات الصينية التي تسعى لتعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط، من أجل استكشاف الفرص الجديدة والواعدة. واشتملت فعاليات «هلا بالصين» الرئيسة على تنظيم أسبوعين اثنين للسينما الصينية في دبي، ومهرجانات الاحتفال بالعام الصيني الجديد، وهي الأكبر من نوعها خارج الصين، ومعرض فنون التصوير الفوتوغرافي في الصين «بعيون صينية»، و«الحرير، والشاي والخزف: حوار متعدد الثقافات حول طريق الحرير»، إضافة إلى أول حفل زفاف جماعي صيني يقام في بحيرات الحب الخلابة في دبي.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :