بدأت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة محاكمة موظف بإحدى الدول الخليجية حضر إلى البحرين من دولة عربية بحوزته ما يقرب من 3 آلاف قرص مخدر أخفاهم في نعل حذائه، إذ كان المتهم في طريقه إلى بلده ولكن حطت أقدامه مطار البحرين ترانزيت قبل استكمال رحلته فشاء القدر أن يسقط في قبضة إدارة مكافحة المخدرات بعد شك ضابط الجمارك فيه، حيث قررت المحكمة تأجيل جلسته القادمة إلى 25 يناير من العام المقبل للرد والاطلاع مع التصريح لدفاع المتهم بصورة من أوراق الدعوى. إذ أسندت إليه النيابة العامة أنه في يوم 4 أكتوبر 2019 أولا جلب بقصد الاتجار المؤثر العقلي في غير الأحوال المرخص بها قانونا، كما حاز وأحرز المؤثر الشبو بقصد التعاطي في غير الأحوال المرخص بها قانونا. وتعود تفاصيل الواقعة إلى ضبط المتهم في مطار مملكة البحرين بعد شك ضابط الجمارك فيه فقام بتحويله إلى المسار الأحمر للتفتيش الدقيق ولم يعثر بحوزته على شيء إلا أنه وبتفتيش حذاء المتهم تبين إخفاؤه أكثر من 3 آلاف قرص مخدر في نعل الحذاء فاعترف المتهم بحيازته للحبوب المخدرة التي ثبت معمليا أنها حبوب الكبتاجون وهي من المؤثرات العقلية. واعترف المتهم أنه كان في دولة عربية في رحلة علاج إلا أنه قبل المغادرة بأيام توجه إلى ديسكو وتعرف على شخص هناك وعرض عليه شراء الحبوب المخدرة خاصة وأن سعرها أرخص من بلده الخليجي، فاشترى الكمية بمبلغ 5 آلاف ريال سعودي مدعيا أنهم للاستعمال الشخصي خاصة أن ثمنهم في بلده يقدر بـ20 ألف ريال، ولم يجد سبيلا لإخفائهم إلا بوضعهم في نعل حذاء بطريقة فنية إلى أن وصل إلى البحرين ترانزيت ولكن تم القبض عليه.
مشاركة :