كشف ملف قضية 14 متهما بالانضمام إلى جماعة إرهابية تابعة لتنظيم سرايا الأشتر الإرهابي عن ضبط عبوات متفجرة وأدوات تستخدم لتصنيع المفرقعات بغرض استخدامها في تنفيذ عمليات إرهابية في البحرين بعد تلقيهم دعما ماليا من هاربين بلغ أكثر من 31 ألف دينار، فيما قررت المحكمة الجنائية الكبرى الرابعة تأجيل القضية إلى جلسة 8 يناير 2020 لاستدعاء شاهدي الإثبات بناء على طلب دفاع المتهمين الثامن والثالث عشر، وللمرافعة من قبل باقي الدفاع وإعادة إعلان المتهمين من الأول حتى الرابع بأمر الإحالة مع استمرار حبس المتهمين. وكانت إدارة المباحث والأدلة الجنائية تبين لها عن طريق جهودها في عمليات البحث والتحري عن وجود اتفاق بين عدد من العناصر القيادية لما يسمى تنظيم سرايا الأشتر الإرهابي الجناح العسكري لتيار الوفاء الإسلامي، على تشكيل خلايا منفصلة في مملكة البحرين بتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، إذ تبين أن المتهمين من الأول إلى الرابع والهاربين خارج المملكة تواصلوا من المتهمين حتى الرابع عشر للانضمام إلى التنظيم والمعاونة في تنفيذ العمليات الإرهابية. كما كشفت التحريات أن الاتفاق تضمن القيام بتصنيع عبوات متفجرة واستلام ونقل أموال لعناصر إرهابية وأدوات تستخدم في تصنيع العبوات المتفجرة من نقاط ميتة ووضعها في أماكن أخرى. وبناء على قانون الإرهاب تم استصدار أمر بالقبض على المتهمين الموجودين في البلاد، حيث تم القبض على المتهم الثامن والذي أرشدهم على مخزن بمنطقة الدير وبتفتيشه تم العثور على عبوة متفجرة ثقيلة ومواد أخرى تدخل في صناعة العبوات المتفجرة وتم التعامل معها عن طريق فريق التدخل السريع، بالإضافة إلى عدد من الهواتف، كما عثر بحوزة المتهمين السادس والسابع على هواتف نقالة موصلة بأسلاك كهربائية وأجهزة إرسال واستقبال لاسلكية خاصة بالسيارات وعدد من الوصلات الكهربائية. كما اعترف المتهم الخامس بتواصله مع المتهم الأول الهارب خارج البلاد وفى يناير من العام الحالي استطاع تجنيد عدد من المتهمين وقاموا باستلام أموال من نقاط ميتة ونقلها إلى أماكن أخرى واتفقوا على إنشاء مخزن بالقرب من منزله واستلامه عبوتين متفجرتين من منطقة باربار ونقلها إلى منزله، ثم نقلها إلى نقطة ميتة في منطقة الدير، كما اعترف المتهم السادس بأنه اتفق مع المتهم الثاني على الانضمام للعمل لصالح تنظيم تيار الوفاء الإسلامي وتلقى عدة تكليفات منها نقل البنرات والإعلام كما تسلم مبالغ مالية لاستخدامها في مصلحة التنظيم بلغ مجموعها 30 ألف دينار كانت مخصصة لشراء الهواتف وأدوات تستخدم في صناعة العبوات المتفجرة، وثبت بتقرير مختبر البحث الجنائي الخاص بالفحوصات الكيمائية للمضبوطات التي تم العثور عليها بمنزل المتهم الثامن وجود جسمين لعبوتين متفجرتين مضادة للدروع، وأنه مصدر الخلايا البشرية المرفوعة من عليها.
مشاركة :