داهم مراقبو بلدية مليجة، أمس، مصنعا لإنتاج الإسفنج يعيد تصنيع مراتب الإسفنج الملوثة، واستغلال منزل شعبي كمقر لتصنيع المراتب، وعلى إثر ذلك أغلق المصنع، في ضوء الحملات الرقابية المكثفة التي تنفذها بلدية مليجة على المصانع والمستودعات.وأوضح رئيس البلدية مناحي بن سلامة آل سعيدان، أن مراقبي قسم صحة البيئة بالبلدية أغلقوا مصنعا ومستودعا لإنتاج الإسفنج يعيد تصنيع مراتب الإسفنج الملوثة، إثر مداهمة في حي النخيل، إذ اتضح أن المصنع يجمع الإسفنج من مصادر مجهولة، إلى جانب أن المقر عبارة عن منزل شعبي لا يحمل رخصة نظامية، فيما تمت مصادرة الكميات.وقال: «مراقبو البلدية رصدوا أثناء مداهمتهم المستودع الذي يديره مقيم من جنسية غير عربية، قيام العاملين بتعبئة أكياس الوسادة بحشوات من البوليستر والإسفنج المستخدم، الذي يتم استخراجه من مصادر مجهولة ويعاد تلبيسه بالأقمشة، وتغليفه من الخارج بأكياس بلاستيكية تحمل علامات تجارية مشهورة، وادعاء أنها حديثة الصنع؛ بغرض تسويقها وبيعها على المستهلكين».وأضاف: «تم رصد عدد من المخالفات، أبرزها عدم توافر الشروط الصحية والنظافة والسلامة لدى العاملين، إضافة إلى العشوائية التامة واحتوائه على مقر سكن العمالة».