تعهد الصحفي الأنغولي، رافائيل ماركيز دي مورايس، المتابع قضائيا في قضية قذف وتشهير، والتي رفعها ضده كل من رئيس جمهورية أنغولا، وستة جنرالات وثلاث شركات لاستخراج الألماس، لفضح فسادهم وتورطهم في قضايا تخص الألماس الدموي، تعهد، الخميس، بعدم نشر كتابه عن أعمال العنف التي ارتكبت في منطقة تعدين الماس، مما يفتح الطريق لحكم البراءة، وفقا لمحاميه. يأتي هذا قبل موعد جلسة المحاكمة، والمقررة الإثنين المقبل. وكان الصحفي الأنغولي قد أصدر في عام 2011، كتابا بعنوان الماس الدموي: التعذيب والفساد في أنغولا ، يتضمن تفاصيل تورط جنرالات الجيش الأنغولي ورجال الأمن، في عشرات من حالات القتل والتعذيب، والتشريد القسري والتخويف ضد القرويين وعمال مناجم الألماس في منطقة كوانجو ومناطق كسموتيبا في مقاطعة لوندا شمالي أنغولا.
مشاركة :