سجل مؤشرا ستاندرد آند بورز وناسداك مستويات قياسية مرتفعة جديدة أمس، ليتجه المؤشر القياسي صوب أفضل أداء سنوي له منذ 2013، بفضل التفاؤل حيال اتفاق تجارة وشيك بين الولايات المتحدة والصين. وبحسب "رويترز"، فتح مؤشر ستاندرد آند بورز مرتفعا 3.82 نقطة بما يعادل 0.12 في المائة إلى 3227.20 نقطة، وزاد مؤشر ناسداك 17.33 نقطة أو 0.19 في المائة، مسجلا 8970.21 نقطة. وتقدم مؤشر داو جونز الصناعي 24.01 نقطة أو 0.08 في المائة إلى 28539.46 نقطة. من جهة أخرى، أغلقت الأسهم اليابانية على ارتفاع أمس، لتصعد بعد تراجع سجلته خلال الجلسة على مدى ثمانية أيام تشكل عمليات التسوية النهائية لعام 2019 ومدفوعة بتوقعات توقيع اتفاق تجاري بين الصين والولايات المتحدة في مطلع العام الجديد. وأغلق مؤشر نيكاي القياسي مرتفعا 0.6 في المائة إلى 23924 نقطة، لتبلغ مكاسبه منذ بداية العام 19.5 في المائة. وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.57 في المائة. وكانت موجة الارتفاع واسعة النطاق، إذ يعول المستثمرون على نهاية الحرب التجارية التي استمرت لفترة طويلة لدعم السوق، والتي تضررت على نحو غير متناسب بفعل ضعف الطلب العالمي، لكن بقيادة القطاع الصناعي وقطاع السلع المنزلية غير الأساسية. وبموجب نظام التسوية في اليابان خلال يومين من يوم التداول، فإن التداولات، التي تمت أمس ستجري تسويتها الإثنين المقبل، وهو آخر يوم للتداول في العام. وكانت أحجام التداولات أقل من المعتاد، وبلغ حجم التداولات على المنصة الرئيسة لبورصة طوكيو للأوراق المالية 0.82 مليار ين، مقارنة بالمتوسط البالغ 1.17 مليار في الـ30 يوما الفائتة. وتصدر سهم "موراتا للتصنيع"، الذي ارتفع 2.88 في المائة الأسهم الرابحة على مؤشر توبكس الأساسي لأكبر 30 شركة وتلته مجموعة سوفت بنك. وتقدم 195 سهما على مؤشر نيكاي مقابل تراجع 22. وفي الصين، ارتفعت مؤشرات الأسهم في ختام التعاملات، بالتزامن مع تقارير تخطيط الصين لاستثمارات كبرى لتحسين البنية التحتية عام 2020. ويخيم على المستثمرين نظرة متفائلة بسبب الخطط الجديدة لاستثمارات البنية التحتية في الصين، إضافة إلى الاتفاق التجاري بين الصين والولايات المتحدة، التي ستبدأ مرحلتها الأولى بداية العام المقبل. ارتفع مؤشر "سي إس آي 300" للأسهم الصينية 0.9 في المائة إلى 4025.9 نقطة في نهاية الجلسة. وأغلق مؤشر شنغهاي المركب مرتفعا 0.8 في المائة إلى 3007.3 نقطة.
مشاركة :