تنطلق صباح اليوم الجمعة، النسخة السادسة من ماراثون زايد الخيرى بمحافظة السويس، بمشاركة مجموعات كبيرة من الشباب والفتيات من مختلف محافظات الجمهورية، وحضور عدد من الوزراء والمسئولين والقيادات التنفيذية بدولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، ومحافظة السويس، وستخصص حصيلة تبرعات النسخة السادسة من الماراثون هذا العام لصالح المعهد القومى للأورام التابع لجامعة القاهرة. وقال وزير الشباب والرياضة: إن موعد إقامة ماراثون زايد الخيري، يتزامن مع العيد القومى لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التى تربطها بمصر علاقات أخوية في شتى المجالات، مشيدا بالمردود الإيجابى للماراثون على المستويات الاجتماعية والثقافية والسياسية والرياضية.وأوضح صبحي، أنه يتم التنوع في المدن التى تستضيف الماراثون في كل عام، حيث بدأت بالقاهرة، ثم في الأقصر في أحد الأعوام، والنسخة الماضية تم تنفيذ الماراثون في محافظة الإسماعيلية، وهذا العام سيكون في السويس، مشيرا إلى الاحترافية التى وصلت إليها اللجنة المنظمة للماراثون ليظهر في أبهى صورة.وقال وزير الرياضة: «إن ماراثون زايد الخيرى يمثل لنا قيمة كبيرة، ولا يسعنا إلا تقديم الشكر للأشقاء في الإمارات، فالماراثون ليس حدثًا رياضيًا مجتمعيًا وإنما فكرة عظيمة تم تطويرها لأنه يحمل اسم الراحل العظيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذى أصبح الرابط الأساسى بين الشعبين المصرى والإماراتي».وأضاف صبحي، أن الماراثون في نسخته السادسة يشارك فيه أكثر من ٢٠ ألف شخص، وتصل جوائز الماراثون إلى ٢ مليون جنيه، وفى نسخ سابقة شارك به ٦٠ ألفا، وسيكون الماراثون هذا العام معبرا بشكل حقيقى عن الرياضة بأسمى معانيها بعدما بات علامة إنسانية بين أبوظبى ومصر.وفى المقابل أوضح جمعة مبارك الجنيبى، سفير الإمارات بمصر، أن هدف مصر والإمارات واحد لا تفرضه مكانة ورسالة كل منهم بل يفرضه دورهما على مدى علاقاتهما التاريخية، فالعلاقة بين مصر والإمارات ستبقى نموذجًا يحتذى به في كل مكان وزمان فالأماكن والتواريخ والزيارات والأهداف تتداخل لتصبح مكانًا واحدًا وتاريخًا وهدفًا واحدًا، مشيرا إلى أنه يأمل أن تكون هذه النسخة من الماراثون سلامًا وشفاءً لجميع مرضى المعهد القومى للأورام.ومن جهته، قال محمد هلال الكعبى، رئيس اللجنة المنظمة العليا لماراثون زايد الخيرى، إن النسخة الجديدة تقام في مصر للعام السادس على التوالى من أجل الخير والمساعدة في تقديم يد العون لصرح طبى كبير ومهم كما تعودنا في النسخ الماضية.ولفت إلى أن الماراثون فكرة أطلقها سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لإبراز تفاعل الرياضيين في عمل الخير حيث يمتلك الماراثون نهر عطاء متواصل لا يتوقف ومرتبط باسم زايد الرجل الذى أحب مصر وأحبته، مبينا أن الإمارات ومصر تحملان راية الخير والمحبة العالم وهو ما يفرضه تاريخ الدولتين والعلاقات النموذجية بينهما.