لماذا سمي شهر جمادى الأول بهذا الاسم؟

  • 12/27/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يبدأ اليوم الجمعة، أول أيام شهر جمادى الأول لعام 1441 هجرية.وشهر جمادى الأول، هو الشّهر الخامس من التقويم الهجرى وسمى بهذا الاسم لأنّ المياه كانت تتجمد فيه بسبب الزّمهرير (البرد الشديد).وجمادى الأول أطلقوا عليه العرب اسم (سماح) و(الحنين)، و(رُنّا) وجمادى جمعه جماديات، قال الفراء: كل الشهور مذكرة إلا جمادين، نقول جمادى الأول والآخرة، ومنهم الأولى"حنينا والجمع حنائن وأحنة، وحنن وحنين ون حنينا، ويقال حنت الناقة، أى مدت صوتها شوقا إلى ولدها والحنين والشوق.أحداث في هذا الشهر297 هـ - إعلان قيام الدولة الفاطمية في المغرب بعد نجاح أبي عبد الله الشيعي في دعوته وجذب الأعوان والأنصار لها وقيامه بمبايعة عبيد الله المهدي بالخلافة.954 هـ - إبرام معاهدة صلح بين الدولة العثمانية في عهد السلطان سليمان القانوني، والنمسا بقيادة ملكها فردينالد، واتفق الطرفان على هدنة خمس سنوات، شريطة أن يدفع ملك النمسا جزية سنوية مقدارها ثلاثون ألف دوكًا.1376 هـ - إتمام انسحاب القوات الفرنسية والبريطانية من مصر وذلك بعد فشل ما عرف باسم العدوان الثلاثي والذي شنته الدولتان مع إسرائيل.مشاهير ولدت في هذا الشهر1328 هـ - عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر.1340 هـ - رشيد كرامي، رئيس وزراء لبنان.وأعلنت دار الإفتاء المصرية، أن اليوم الجمعة الموافق 27 ديسمبر 2019، هو الأول من شهر جمادى الأولى، لعام 1441هـ.وأوضحت الإفتاء، أنه تم إعلان نتيجة الرؤية الشرعية وثبت أن اليوم الجمعة هو أول أيام شهر جمادى الأولى، مؤكدة أن دخول الشهر يثبت كغيره من الشهور العربية القمرية برؤية الهلال، ويُسْتَطْلَع بغروب شمس يوم التاسع والعشرين من الشهر الهجري.ونبهت دار الإفتاء المصرية على أن الاعتماد على الرؤية البصرية هو الأصل شرعًا، مع الاستئناس بالحساب الفلكي، إذ المختار للفتوى أن الحساب الفلكي يَنْفي ولا يُثْبِت، فيؤخذ به في نفي إمكانية طلوع الهلال ولا عبرة بدعوى الرؤية على خلافه، ولا يعتمد عليه في الإثبات، حيث يؤخذ في إثبات طلوع الهلال بالرؤية البصرية عندما لا يمنعه الحساب الفلكي.وأوضحت دار الإفتاء المصرية: «إذا نفى الحساب إمكان الرؤية فإنه لا تُقْبَل شهادة الشهود على رؤيته بحال، لأن الواقع الذي أثبته العلم الفلكي القطعي يُكَذِّبهم.وتابعت: وفي هذا جَمْعٌ بين الأخذ بالرؤية البصرية وبين الأخذ بالعلوم الصحيحة سواء التجريبية أو العقلية، وكلاهما أمرنا الشرع بالعمل به، وهو ما اتفقت عليه قرارات المجامع الفقهية الإسلامية».

مشاركة :