كثيراً ما تستهوي الشمس هواة التصوير، شروقاً ومغيباً، وألوان الشفق تغري أصحاب العدسات والمصورين المحترفين، الذين ينتظرون بكثير من الصبر الظواهر الفلكية لالتقاط عشرات بل مئات لا بل وآلاف الصور لمشهد وحيد حتى يتم اختيار عدد قليل من الصور والعمل عليها وإبراز ألوانها وما فيها من جماليات لتصبح لوحات فنية تنال إعجاب الجمهور. وفي عصر مواقع التواصل الاجتماعي مثل إنستجرام المتخصص بالصورة، بات المصورون المحترفون وحتى الهواة منهم يتسابقون لنشر أفضل ما التقطت عدسات كاميراتهم وخصوصاً لأحداث مثل الظواهر الفلكية فيما يشبه المسابقة المفتوحة.يوم أمس كان موعد العديد من دول العالم ومناطقه مع الكسوف الحلقي للشمس، ليضرب موعداً مع المصورين الذين استعدوا لأيام وتسمروا لساعات قبل الموعد المحدد لبدء الكسوف، والذي عندما بدأ أخذوا يتصيدون الصور بمختلف ألوانها، فيما أدخل الكثيرون من المكان الذي بين أيديهم عناصر مزجت بين لوحة السماء وتحف على الأرض، وانتشرت اللوحات الفنية في أرجاء مواقع التواصل الاجتماعي. «الخليج» رصدت اهتماماً كبيراً في الإمارات بالحدث وما أنتجه من صور فريدة من نوعها. فالحدث لن يتكرر قبل 100 عام. وتم تناقل عدد من الصور على أنها من الأفضل في مسابقة غير معلنة الحكم فيها جمهور مواقع التواصل. فتعرف الى أكثر صور الكسوف الحلقي انتشاراً وإعجاباً في الإمارات.طبعاً، الصدارة - وبلا منازع - كانت لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، الذي نشر على حسابه في إنستجرام مقاطع فيديو وصوراً للحدث، وقد نالت الصور أكثر من 280 ألف إعجاب من متابعي سموه.ومن أجمل الصور التي لاقت إعجاب الكثيرين في الإمارات وتم تناقلها بشكل ملحوظ صورة للكسوف الحلقي من وراء جمل في الصحراء للمصور المحترف شادي الرفاعي. كذلك نالت صور خالد الحمادي إعجاب أكثر من 14 ألف شخص على حسابه على إنستجرام، وكذلك تم تناقل صورة للمصور المحترف إحسان (تي جي) صالحية، وعدد من المصورين.