عثر رجل على صخرة، في ماريبورو بمنطقة غولدفيلدز التي اشتهرت خلال تزايد عمليات البحث عن الذهب في أستراليا بالقرن التاسع عشر، واحتفظ بها لسنوات معتقدًا أنها تحتوي على ذهب بداخلها. وخلال هذه السنوات، حاول الرجل بكل السبل أن يفتح الصخرة أو يكسرها أو يحدث شقًا فيها، مستخدمًا منشارًا صخريًا ومثقابًا ومادة حمضية ومطرقة ثقيلة، لكنه لم ينجح في ذلك ،و تبين لاحقًا أنها ليست صخرة عادية وأنها ليست من الأرض، وإنما من الفضاء. وكانت الصخرة حمراء اللون، التي عثر عليها عام 2015، ثقيلة، فأخذها هول إلى متحف ملبورن للتعرف عليها، ليكتشف أنها عبارة عن نيزك يحتوي على شيء أكثر ندرة من الذهب، أي “قطرات مطر معدنية منذ تكون النظام الشمسي”. وفي اللحظة التي أحضر فيها هول صخرته للمتحف، داخل حقيبة ظهر، بدت على عالمي الجيولوجيا الحماسة. وقال العالم ديرموت هنري في تصريح نشرته صحيفة “ذا تريند” اليومية “نظرت إلى الكثير من الصخور التي يعتقد الناس أنها نيازك”، وفي الواقع، وبعد 37 عامًا من العمل في المتحف وفحص الآلاف من الصخور، “اثنان منها كانا نيازك حقيقية، وهذا واحد منهما”.
مشاركة :