أكدت نائب وزير الخارجية الإيطالي، مارينا سيريني، أن هناك حاجة ملحة لمنع تدخل الجهات الخارجية الفاعلة من التدخل في الأزمة الليبية.وأشارت في تصريحات صحفية نقلتها وكالة "آكي" الإيطالية اليوم الجمعة، إلى أن ليبيا تمثل لبلادها الملف الدولي الرئيسي، وأضافت "نحن البلد الأكثر اهتماماً بمنع مزيد من زعزعة الاستقرار وتدهور الوضع الأمني هناك".وأوضحت أن "الاتصالات التي أجراها في الأيام الأخيرة وزير خارجيتنا لويجي دي مايو ورئيس الوزراء جوزيبي كونتي مع قادة أكثر البلدان المعنية بالشأن الليبي، تؤكد الحاجة الملحة لالتزام المجتمع الدولي بالتوصل إلى وقف إطلاق النار، ومنع الجهات الفاعلة خارج ليبيا من التدخلات ذات الطبيعة العسكرية، والتي لن تدعم الاستقرار هناك".وقالت سيريني إن أي تصعيد عسكري جديد في ليبيا خاصةً حول طرابلس، سيكون الليبيون خاصة المدنيون أول ضحاياه. وتابعت: "أكدنا في هذه الأيام لجميع محاورينا أن المسار الرئيسي يظل مساراً سياسياً تحت رعاية الأمم المتحدة لإحداث توازن في المصالح المتعارضة، وخلق ظروف السلام والاستقرار التي تعد ليبيا وحوض البحر الأبيض المتوسط في أمس الحاجة إليها".وأردفت: "لهذا السبب نشعر بالمسؤولية في الاستثمار في كل مبادرة سياسية ودبلوماسية ممكنة، ليكون مؤتمر برلين أكثر فعالية ولاستئناف الحوار بين الليبيين".
مشاركة :