كشف الكاتب والباحث خالد العضاض، اليوم الجمعة، عن أضرار إغلاق المحلات التجارية لأداء الصلوات؛ مؤكدًا آنه لم يأتِ به نص في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية؛ لافتًا إلى أنها من المفردات التي انفردت بها بلادنا، ولم يسبق أن طُبّق في أي مكان من الأماكن التي حكَم فيها الإسلام على مر العصور. وأوضح ” العضاض” أنه يلاحظ تكدس الكم الهائل من العاملين وراء الأبواب الخلفية للمحلات التجارية والمولات جالسين بلا صلاة ينتظرون انتهاءها؛ بينما أصحاب الحاجات ينتظرون الفراغ من وقت الصلاة، ذاكرًا أنه للمسلم أن يصلي صلاته المفروضة في أي لحظة يختارها خلال مواقيت الصلاة. وقال خالد العضاض، أنه لا يوجد ثمة قرار رسمي من قِبَل ولي الأمر، ينص على إغلاق المحلات التجارية أثناء أوقات الصلاة، مشيرًا إلى أنها تسبب في ضياع الملايين من ساعات العمل سنويًّا، وفي هذا ضرر كبير على اقتصاد الدولة، ونشاطها الإداري والصناعي والتجاري. ومن بين الأضرار حسب الباحث، تعطيل مصالح المراجعين في الدوائر الحكومية والمؤسسات والشركات والمحاكم؛ بسبب التوقف لأداء صلاة الظهر، وهي ذات وقت موسع، كما: ” بعض العاملين في المحلات، وذوي الحاجات؛ قد لا يكون مسلمًا؛ فلماذا يجبرون على التقيد بأمر ليس في دينهم ولا عاداتهم، وفي الوقت ذاته لا يخالف ديننا “. وأكد أن من أشد من يواجه الحرج بسبب هذا الأمر، المسافر الذي يتعطل حتى تنتهي الصلاة، وهو غير ملزم بالصلاة في وقتها، بالإضافة إلى تعطل مصلحة بعض المرضى الذين يحتاجون العلاج، بسبب إغلاق الصيدليات.
مشاركة :