قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس: إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، ربما يدرسون إنهاء تخفيضاتهم لإنتاج النفط في 2020، ووفقًا لرويترز قال نوفاك لتلفزيون روسيا 24: «فيما يخص تخفيضات الإنتاج، أكرر مرة أخرى، هذه ليست عملية غير محددة الأجل، يتعين اتخاذ قرار بشأن التخارج على نحو تدريجي بهدف الحفاظ على الحصة السوقية وحتى تتمكن شركاتنا من تقديم وتنفيذ مشروعاتها المستقبلية»، وقالت وزارة الطاقة الروسية: «إن نوفاك يشير إلى 2020 حين تحدث عن قرار محتمل لإنهاء تخفيضات الإنتاج (هذا العام)، وتكبح أوبك+ إنتاجها منذ 2017 بهدف تحقيق توازن بين العرض والطلب في سوق النفط العالمية وكذلك دعم أسعار الخام. وأشاد نوفاك بالاتفاق بين أوبك والمنتجين المستقلين قائلاً: إن أسواق النفط العالمية حاليًا مستقرة تقريبًا، وقال: إن الطلب على النفط ربما يرتفع في الصيف حين يزيد طلب السائقين للوقود، وفي ذات الاطار، ارتفعت أسعار النفط، أمس الجمعة، لتبلغ أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر بعد أن أظهرت بيانات إنفاقًا قياسيًا للمستهلكين الأمريكيين عبر الإنترنت، مما أثار الثقة في أكبر اقتصاد في العالم قبل النهاية المأمولة للحرب التجارية بين واشنطن وبكين، وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت ستة سنتات أو 0.1 % إلى 67.98 دولار للبرميل، بعد أن صعدت إلى 68.10 دولار وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر، وصعدت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 11 سنتا أو 0.2 % إلى 61.79 دولار للبرميل، وتتلقى أسعار النفط الدعم أيضًا من آمال قوية في أن العام الجديد سيشهد نهاية لحرب الرسوم التجارية الممتدة منذ فترة طويلة بين الولايات المتحدة والصين، وهو النزاع الذي ألقى بظلاله على آفاق نمو الاقتصاد العالمي وخلف تساؤلات بشأن مستقبل الطلب على الخام. وفي سياق ذي صلة، سجلت صادرات النفط السعودية إلى الصين مستوى قياسيًا في نوفمبر الماضى، بارتفاع 25% مقابل نفس الشهر من العام 2018، وأظهرت الأرقام ارتفاع واردات الصين من النفط السعودي إلى مليوني برميل يوميًا، مقابل 1.6 مليون العام الماضي.