أحيا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مشروعه الطموح لحفر قناة في إسطنبول على الرغم من اعتراضات عمدة المدينة والمئات من النشطاء البيئيين. وكانت تركيا قد أرجأت بدء تنفيذ المشروع، الذي يتوقع أن تصل كلفته إلى 12.6 مليار دولار، العام الماضي في ظل الركود الاقتصادي الذي أصاب البلاد. ويقول الرئيس التركي إن المشروع الذي وصفه سابقا بالـ"مجنون" من شأنه أن يسهل حركة الملاحة في البسفور بالإضافة إلى حماية المنشآت التاريخية على ضفتيه. ومن المقرر أن تمتد القناة بطول 45 كيلومتراً.تمويل المشروع ولا يتضح حتى الآن كيف سيمول المشروع الجبار في ظل تساؤل العديد من الخبراء عما إذا كان بعض المقرضين الأتراك الكبار سيمولونه أم لا. وكانت ستة بنوك تركية قد وقعت اتفاقاً مع مبادرة للأمم المتحدة لتقييم الآثار الاجتماعية والبيئية للمشروع قبل البدء في تمويله.آثار بيئية ويقول معارضون إن المشروع سيمر خلال بيحرة تحتضن العديد من الحيوانات المائية والطيور المهاجرة وهو ما سيدمر دورة حياتهم الطبيعية. كذلك ستدمر القناة حوضين يوفران ثلث المياه العذبة لإسطنبول وستزيد من ملوحة تيارات المياه تحت الأرضية مما سيدمر الأراضي الزراعية غرب القناة ويرفع من درجات الأكسجين بالبحر الأسود، بحسب وصف الخبراء. ويثير حفر القناة أسئلة صعبة لدول الجوار كروسيا وأوكرانيا ودول البحر الأسود الذين تجمعهم اتفاقية تعود إلى عام 1936 وتعطي تركيا حق التصرف في مضيق البسفور داخل حدودها مع إتاحة حق الملاحة المدنية للدول الأخرى. لكن مسؤولاً تركياً قال يوم الخميس الماضي إن الاتفاق التاريخي لن يشمل القناة الجديدة.إعفاء جزائريين من تأشيرة الدخول إلى تركياالمحكمة الدستورية في تركيا تعتبر حجب ويكيبيديا "انتهاك لحرية التعبير"توقيف 20 شخصا يشتبه بانتمائهم إلى داعش في تركيا
مشاركة :