تُنظم جمعية خريجى قسم صحافة بكلية الآداب جامعة سوهاج احتفالية كبرى، يوم الاثنين المقبل، بمقر نقابة الصحفيين لتكريم الكاتب الصحفي الكبير محمد عبدالجواد منصور رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط الأسبق والتي ينظمها.يشارك في الاحتفالية عدد كبير من قيادات الهيئات الصحفية والإعلامية ورؤساء مجالس إدارات وتحرير المؤسسات الصحفية القومية والخاصة.وقال ماهر مقلد رئيس جمعية "خريجي صحافة سوهاج" إن تكريم محمد عبدالجواد يأتي تقديرًا لدوره الكبير في مسيرة الصحافة والإعلام وفي النهوض بمنظومة الأداء المهني بوكالة أنباء الشرق الأوسط وجعلها في مصاف وكالات الأنباء العالمية وتعليمه للعديد من الأجيال الصحفية التي قادت مسيرة العمل بالوكالة وغيرها من المؤسسات. وأشار مقلد إلى أن دور عبدالجواد في قيادة الوكالة كان له الفضل في استمرارها بأدائها المهني المتميز كمصدر موثوق به في الأخبار، ويشكل المصداقية المهنية التي يتطلع إليها المتلقى للوكالة سواء داخل مصر أو خارجها بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية.وأوضح أن عبدالجواد هو شيخ المهنة ومن مواليد قرية المدمر بمحافظة سوهاج ويمارس مهنة الصحافة منذ عام 1947 أي طيلة 73 عاما.. مشيرًا إلى أن الاحتفال به فرصة لتقديم نموذج كبير في مجال الإعلام حيث عاصر حقبة مهمة من تاريخ مصر الحديث منذ ثورة 23 يوليو 1952 وكان وقتها يعمل ملحقا صحفيا لمصر بالبرازيل.وقال مقلد إن عبدالجواد ساهم عبر مسيرته الصحفية في تأسيس العديد من وكالات الأنباء العربية والخليجية.وأضاف أن تاريخه المهني حافل حيث عمل مذيعا بالإذاعة بعد تخرجه في كلية الآداب جامعة فؤاد الأول عام ١٩٤٧ من قسم اللغة الإنجليزية حيث التحق بالإذاعة المصرية وفي عام ١٩٥٠ عمل ملحقا صحفيا لمصر في البرازيل وعاد بعد ثورة يوليو 52 وعمل في وكالة "رويترز" للأنباء ثم رئيسًا لقسم الأخبار في جريدة "الجمهورية" وعقب ذلك أسس "وكالة أنباء الشرق الأوسط " مع الكتاب الكبار جلال الدين الحمامصي وعلي حمدي الجمال وعبد الحميد سرايا وسعيد سنبل ومحسن محمد ثم سافر مستشارًا إعلاميًا لمصر في شيكاغو، وتولى رئاسة تحرير الوكالة عام 1965، ثم أصبح رئيسا للتحرير ومجلس الإدارة عام 1966 واستمر في منصبه حتى عام 1984، كما شغل منصب وكيل المجلس الأعلى للصحافة 17 عاما ووكيل نقابة الصحفيين.وكشف مقلد أن عبد الجواد شغل منصب المستشار الإعلامي للرئيسين السادات ومبارك.