لقي 16 شخصاً، مصرعهم، أمس الجمعة، بعدما تحطمت طائرة ركاب كازاخية، على متنها مئة شخص، بعد إقلاعها بوقت قصير من مطار ألماتي، فيما نجا ستون شخصاً على الأقل من الحادث، بحسب ما أكدت السلطات الكازاخستانية. وقالت حكومة مدينة الماتي في بيان رسمي: «هناك 14 قتيلاً في موقع الحادث»، مشيرة إلى أن 17 يخضعون للعلاج في المستشفى، وهم في «حالة خطرة». وقال نائب مدير الشرطة في ألماتي مارات كوتشتيباييف، إنّ «الناجين نقلوا إلى عيادات طبية». وكانت الطائرة متوجهة من ألماتي إلى العاصمة نور سلطان المعروفة سابقاً ب«أستانا». وأوضحت الحكومة أنّ 95 مسافراً كانوا على متنها، إضافة إلى افراد الطاقم. وأظهرت صور نشرتها هيئة الطوارئ أنّ الطائرة قسمت إلى نصفين. وتبيّن الصور اصطدام الجزء الأمامي منها، المكوّن من قمرة القيادة ونحو عشرة مقاعد، بمنزل. ولم تشتعل النيران بجزئي الطائرة بحسب الصور. وانتشرت فرق الإنقاذ التي تضم شاحنات إطفاء وسيارات إسعاف، إضافة إلى عناصر الشرطة، حول الطائرة المنكوبة عند أطراف المنطقة المأهولة. ونشرت صفحة المطار على «فيسبوك» أسماء 60 شخصاً على الأقل نجوا من حادث الطائرة التابعة لشركة «بيك إير» الكازاخية. وجرى التعرف الى ستة أشخاص على الأقل من بين القتلى. وأعلنت السلطات وقف استخدام أسطول طائرات شركة «بيك اير»، عقب الحادث، وتجميد أنشطتها إلى حين انتهاء التحقيق.(وكالات)
مشاركة :