انعقد الملتقى الإعلامي الطلابي الثاني بمقر الجامعة القاسمية ونظمته طالبات كلية الاتصال بعنوان «دور الإعلام في بناء جسور الحوار بين الثقافات» تحت شعار «ثقافات متعددة.. قلب واحد». حضر فعاليات الملتقى الأستاذ الدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية، وعدد من مديري المؤسسات الإعلامية في حكومة الشارقة ولفيف من الإعلاميين والمدعوين والطلبة. وأكدت فعاليات الملتقى على أهمية تبني وتطبيق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة القاسمية في أهمية الحوار وتلاقي الثقافات والتعايش والتسامح بين مختلف أجناس الناس، وخاصة بين طلبة الجامعة التي تحتضن اكثر من سبعين جنسية من مختلف الثقافات في العالم وجعلها نهجاً للحياة ودستوراً للإسلام. ودعا الملتقى إلى مواصلة انعقاد الملتقيات الإعلامية الطلابية لكلية الاتصال بالجامعة لكونه قيمة معرفية وعلمية وعملية مستدامة، فضلاً عن أنه أداةً لتطور المهارات الإعلامية الميدانية للطلبة والاستعداد والتحضير للملتقى الطلابي الثالث لكلية الاتصال للعام الدراسي القادم على مستوى دول الخليج تحت شعار: «نحو إعلام إسلامي موحد». وأثنى الملتقى على المبادرة الوطنية التي تبنتها دولة الإمارات العربية المتحدة الخاصة بإطلاق «عام التسامح» لترسيخ التسامح وتكريسه كقيمة في كل برامج وفعاليات الدولة ومؤسساتها، لكونه جزءاً من الإرث الإماراتي الذي وضعه المؤسسون. كما أثنى الملتقى على قرار دولة الإمارات العربية بجعل ثقافة التسامح أسلوب حياة في نسيج سياساتها وبيئات عملها والمجتمع، وأن تكون قائدة ورائدة في مجال التسامح والنموذج المتفرد لنشره عالمياً. وأوصى بتسخير كل آليات عمل الفعاليات والممارسات اليومية الطلابية في الوسط الجامعي لزيادة الوعي الثقافي ودعم وترسيخ ثقافة الحوار والتسامح ومد جسور التقارب بين ثقافات طلبة الجامعات المتنوعة. بالإضافة إلى توظيف التنوع الثقافي لبث روح التسامح والحوار والتعايش والتقارب بين الثقافات بين طلبة الجامعات خاصةً والمجتمع عامةً، بحيث تكون المؤسسات الأكاديمية الجامعية بتسامحها واحترامها للتعايش والتعددية الثقافية نموذجاً يحتذى به أمام العالم .طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :