مبادرات حكومية لتمكين الشباب

  • 12/28/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عكست تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عبر وسم «علمتني الحياة» اهتمام القيادة الرشيدة بتمكين الشباب ومشاركتهم في التنمية، ومن أجل ذلك أطلقت العديد من المبادرات خلال السنوات الماضية. وأكد إطلاق مجلس الإمارات للشباب الذي يضم نخبة من الشباب والشابات، ليكونوا مستشارين للحكومة في قضايا الشباب، اهتمام الحكومة الإماراتية بقيادة سموه بوضع استراتيجية للشباب بما يتوافق مع التوجهات المستقبلية للدولة. حيث يعد المجلس دراسات لدور الشباب في تنمية المجتمع من خلال فتح كل القنوات للاستماع إلى آرائهم والتحديات التي يواجهونها من أجل تقديم الحلول اللازمة لتفعيل المشاركة الإيجابية لهم في مختلف القطاعات في الدولة، والتعرف إلى آرائهم في أهم القضايا التي تهمهم، والإسهام في تعزيز الهوية الوطنية والمواطنة الصالحة لديهم، وتمثيلهم في المحافل الدولية. دعم ورعاية وبالتوازي مع ذلك تم إطلاق المجالس الوزارية للشباب التي يتم اختيار أعضائها من الموظفين الشباب في وزارة معينة، بتقديم الدعم للقيادة العليا في الوزارة من خلال مناقشة التحديات التي تواجه العمل، والخروج بأفضل التوصيات، فيما تعمل المجالس المؤسسية كأذرع تمثيلية للشباب في كل مؤسسات القطاعين الخاص والعام في الدولة. وتهدف المجالس العالمية للشباب الإماراتي إلى تعزيز مشاركة المبتعثين الإماراتيين من خلال إنشاء منصة تمثيلية لهم، تحت إشراف وإدارة سفارات الإمارات ومجلس الإمارات للشباب، وتمنح هذه المجالس شباب الإمارات المبتعثين فرصة لنقل أفضل الممارسات في كل المجالات الموجودة في الخارج إلى داخل الدولة، ليتم تطبيقها تحت رعاية مجلس الإمارات للشباب والجهات المعنية. وأطلقت الحكومة مركز الشباب، والذي يعد منصة لالتقاء الشباب، وتبادل الخبرات، واحتضان الأفكار والإبداعات، حيث يستقبل المركز الشباب من الطلبة، والموظفين أو رواد الأعمال، وذلك من الفئة العمرية 15 إلى 35، وعقد المركز العديد من الفعاليات التي تتوافق مع طموحات وتطلعات الشباب، وتعزز تنمية قدراتهم ومهاراتهم. كما يوفر المركز مساحات عمل وتفاعل مشتركة للشباب من أصحاب المشاريع، والباحثين، والمبرمجين، والعاملين في مجال الإعلام، بالإضافة إلى توفير فرص للعمل التطوعي، فضلاً عن ذلك فإنه يضم معملاً للابتكار، ومقاهي، وجلسات للعصف الذهني.وأطلقت «مؤسسة الإمارات» مؤشر رفاهية وتنمية الشباب على مستوى الدولة. ويعتبر هذا المؤشر الأول من نوعه في المنطقة لقياس احتياجات الشباب وتلبيتها، ويساعد المؤشر الدولة في وضع سياسات واستثمارات أكثر تطوراً لتعزيز فرص الشباب في الدولة، ويعتمد على مسح لتقييم الوضع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي للشباب من كل أنحاء الدولة، كما يوفر تحليلاً لاحتياجاتهم في كل المجالات الرئيسية. فرص للتمكين وتوفر الإمارات فرصاً تعليمية متميزة للشباب، بالإضافة إلى المنح الدراسية سواء داخل دولة الإمارات أو في الخارج، فضلاً عن الدعم المقدم لهم في مجال ريادة الأعمال والمشاريع التجارية. وذلك من خلال تخصيص عدد من الصناديق المالية والجوائز التي توفر الدعم والمساندة لرواد الأعمال من الشباب في كل المراحل عبر كل قطاعات تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ويشمل هذا صندوق خليفة لتطوير المشاريع، وجائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب، ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة وغيرها. وأنشأت الحكومة المؤسسة الاتحادية للشباب، التي تنسق مع مجالس الشباب المحلية في وضع أجندة سنوية للأنشطة والفعاليات الشبابية في الدولة، وضمان توافق أهداف وخطط واستراتيجيات وأنشطة تلك المجالس مع الخطط العامة للدولة في مجال الشباب، كما تتولى المؤسسة إنشاء المراكز والأندية الشبابية في الدولة وإدارتها. تنمية يعمل مركز الشباب العربي على مبادرات يقودها الشباب العربي، ليخلق فضاءات أوسع تتيح لهم الإسهام في الجهود والمساعي الوطنية للتنمية المستدامة، خاصة أن الشباب يعدون الفئة الأكبر في المجتمعات العربية، ويضع المركز أجندة سنوية لفعاليات الشباب، بالإضافة إلى نشر تقارير ودراسات سنوية حولهم.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :