مع وجود نحو 97% من المراهقين الذين يلعبون ألعاب الفيديو في أوقات فراغهم، هناك إمكانيات متزايدة لتصميم الألعاب كأدوات لبناء الانتباه بدلا من جذب الانتباه. حيث صمم فريق بحثي في مركز العقول الصحية بجامعة ويسكونسن ماديسون وجامعة كاليفورنيا في إيرفين، لعبة فيديو تسمى «Tenacity» لتحسين الوعي في المدارس المتوسطة ووجدوا أنه عندما قام المراهقون باللعب، أظهروا تغييرات في مناطق أدمغتهم التي تكمن وراء الاهتمام. وفقا لموقع medicalxpress. وتقول عالمة الأبحاث في مركز العقل الصحي، إيلينا باتسينكو: «تركز معظم ألعاب الفيديو التعليمية على تقديم معلومات إعلانية، وحقائق متنوعة حول موضوع معين، ولكن الآن هدفنا مختلف، نريد تغيير الواقع في العمليات المعرفية أو العاطفية، وكيف يفكر الناس أو يعالجون المعلومات التي يحاولون تعلمها».
مشاركة :