إنه لقاء «المشهد المكرر»، ومع ذلك لا يرغب خورفكان في تكرار سيناريو الخسارة أمام الوصل بهدف في دور الـ 16 لكأس رئيس الدولة منذ 4 أيام، لأنها تعني المزيد من المتاعب، وضربة جديدة لطموحه في الابتعاد عن المركز الأخير بدوري الخليج العربي، برصيد 4 نقاط، مع اقتراب السباق من ختام مرحلة الذهاب، خصوصاً أن موقف «الضيف الثقيل» لا يختلف كثيراً، لكن بدرجة أقل، لأنه حصد 12 نقطة من 10 مباريات وضعته في المركز الثامن. وعكست تصريح الصربي جوران مدرب خورفكان، حالة من الثقة في إمكانية الحصول على «العلامة الأولى»، وتخطي الظروف الصعبة التي كبدت الفريق سلسلة من الخسائر، التي تحاصر الفريق تحت قيادة جوران منذ توليه المهمة عقب إقالة البرازيلي باولو كاميلي، قبل لقاء بني ياس في الجولة الخامسة، والغريب أنه رغم تطور مستوى الفريق فنياً لا يقترن بالنتائج، ويبدو أن النادي ينتظر «الانتقالات الشتوية» بفارغ الصبر للتعاقد مع مهاجم بديل للأوزبكي تيمور خاجا الذي لم يقدم الإضافة، حسب تصريح المدرب نفسه أمس الأول في المؤتمر الصحفي، رغم الفرص التي لم تجد «القناص» الذي يترجمها بنجاح داخل الشباك. وفي المقابل، سادت أجواء التفاؤل في «الإمبراطور»، قبل إعادة المشهد مع خورفكان مجدداً، بعد وقت قصير من اللقاء الماضي في الكأس، وذلك من خلال التصريحات التي عبر عنها الروماني ريجيكامب، عندما أكد أن الفريق في الطريق الصحيح، بانتظار اكتمال الشخصية القوية مع مرور الوقت، بعودة الغائبين عن التشكيلة الأساسية، ما يمثل أفضل تأكيد على حتمية النقاط الثلاث اليوم، لتعزيز موقع الوصل في الدوري، وتحسين صورته، إثر الخسارة أمام الجزيرة برباعية في الجولة الماضية. ويأمل مدرب الوصل ألا يطول انتظاره لحسم النتيجة على غرار ما حدث في المواجهة السابقة بالكأس، حيث جاء الهدف في الدقيقة 70، قبل أن يحسم ليما الأمور بمهارته الخاصة في شباك خورفكان.
مشاركة :