كلوب: اللقب لم يحسم ونفكر في المباريات القادمة

  • 12/28/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قلل المدرب الألماني يورجن كلوب من شأن ابتعاد فريقه ليفربول بفارق 13 نقطة في صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي، مؤكداً أن تركيزه منصب على المباريات المقبلة والسعي إلى التتويج بلقب بطولة إنجلترا للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود. ووسع الفريق الأحمر الفارق في الصدارة بفوزه العريض على مطارده المباشر مضيفه ليستر سيتي بنتيجة 4-صفر خلال المرحلة التاسعة عشرة، علما بأن لليفربول مباراة مؤجلة. ويبدو ليفربول، المتوج منذ منتصف 2019 بلقب سادس في دوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبية، ومونديال الأندية للمرة الأولى، أقرب من أي وقت مضى للفوز بالدوري المحلي للمرة الأولى منذ 1990. وفي تصريحاته بعد التغلب على مضيفه ليستر، سعى كلوب للتقليل من شأن الفارق المريح أو الحديث عن ضمان ليفربول للقب من الآن. وقال الألماني رداً على سؤال عما يعنيه الفارق «صراحة لا نشعر به، لا نفكر به، على الإطلاق. لم نذكره مرة قبل المباراة لأنه لا يثير اهتمامنا». وتابع «يمكنني أن أكتب الأخبار بنفسي: القصة الأولى ستكون أنه لم يسبق لفريق في تاريخ كرة القدم، البريطانية على الأقل، أن حظي بفارق كبير كهذا وفقده. وقعُ هذا الأمر في أذنيّ سلبي، لذا لماذا علينا أن نفكر به؟». وشدد على أن الفريق «يركز فقط على المباريات المقبلة. ينتظرنا ولفرهامبتون، شيفيلد يونايتد، إيفرتون، توتنهام، ومانشستر يونايتد في المباريات الخمس المقبلة. أنا لا أعتقد أنه قد تم حسم أي شيء». وتابع «علينا أن نخوضها جميعها وأن نحاول بكل ما استطعنا وأن نكون واثقين من جاهزيتنا». وعلق الألماني الذي يشرف على ليفربول منذ العام 2015، على الفوز الذي حققه فريقه على ملعب ليستر، وذلك بهدفين من البرازيلي روبرتو فيرمينو وجيمس ميلنر (ركلة جزاء) وترنت ألكسندر-أرنولد. ورأى كلوب أن ليستر الذي حقق مفاجأة في موسم 2015-2016 بإحراز لقب الدوري، ويقدم مستويات جيدة هذا الموسم، هو «فريق كرة قدم جيد جداً»، والمباراة ضده على ملعبه دائماً ما تكون صعبة. لكنه رأى أن لاعبيه «قدموا مباراة كرة قدم جيدة جداً. كانوا مركزين فعلاً، وفي غالبية الأحيان كانوا منظمين، وفي حال لم يكونوا كذلك، كانوا قادرين على غلق المساحات». ولكن ليفربول حقق فوزاً كبيراً 4-صفر على مستضيفه ليستر سيتي. ويدين ليفربول بالفضل إلى الظهير الأيمن ترينت ألكسندر-أرنولد الذي صنع ثلاثة أهداف، وهز الشباك بنفسه ليختتم الرباعية. وفي ظل فاعلية فيرمينو أمام المرمى وسيطرة ليفربول على المباراة، جاء الأداء ليوحي أن سباق المنافسة على اللقب، ربما انتهى مع اقتراب انتهاء منتصف الموسم. وكانت الرحلة إلى ملعب ليستر، الذي دخل المباراة من دون هزيمة على أرضه هذا الموسم، هي أصعب اختبار للمتصدر، لكن فريق المدرب كلوب اجتاز الامتحان من دون مشاكل، وأصبح الأمر بحاجة إلى انهيار تاريخي لحرمانه من لقبه الأول في عصر الدوري الممتاز. وأرسل ألكسندر-أرنولد تمريرة عرضية متقنة إلى البرازيلي فيرمينو ليحولها بضربة رأس في المرمى في الدقيقة 31. وأنقذ كاسبر شمايكل حارس ليستر فرصة من ساديو ماني من مدى قريب، وربما شعر ليفربول بخيبة أمل بتقدمه بهدف واحد في الشوط الأول. وسيطر ليفربول على المباراة لكنه انتظر حتى الدقيقة 71 لتعزيز تقدمه عندما نفذ ألكسندر-أرنولد ركلة ركنية اصطدمت بيد شالار سويونشو مدافع ليستر لتحتسب ضربة جزاء، ووضع البديل جيمس ميلنر الكرة في الشباك من لمسته الأولى في المباراة. وجعل فيرمينو النتيجة 3-صفر عندما استلم تمريرة ألكسندر-أرنولد العرضية المنخفضة المتقنة ووضع الكرة في المرمى بهدوء ثم اختتم اللاعب الإنجليزي البالغ عمره 21 عاما الرباعية بتسديدة منخفضة من عند حدود منطقة الجزاء بعد هجمة مرتدة. وقال ميلنر «كانت واحدة من العديد من الليالي الناجحة هذا الموسم. لم نبلغ منتصف الموسم. يمكن أن يحدث الكثير. قوة هذا الفريق هي التعامل مع كل مباراة على حدة». أرنولد: المباراة الأفضل أبدى ترينت ألكسندر أرنولد مدافع ليفربول سعادة بالغة بالفوز الكبير الذي حققه الفريق على مضيفه ليستر سيتي. وقال أرنولد، الذي صنع هدفين لزميله روبرتو فيرمينو وسجل الهدف الرابع لليفربول، إن ليفربول وصل إلى أعلى مستوياته هذا الموسم خلال المباراة أمام ليستر سيتي. وأضاف أرنولد «قدمنا عرضاً جيداً حقاً، وذلك رغم مسافات السفر الطويلة التي قطعناها وكذلك ازدحام جدول المباريات الذي نشهده. يجب وضع كل ذلك في الحسبان، وربما قدمنا أفضل أداء لنا هذا الموسم». وتابع «سيطرنا على المباراة في أغلب فتراتها، ولم نسمح للمنافس بأن يصنع العديد من الفرص الحقيقية. نحن سعداء بالحفاظ على نظافة شباكنا وتسجيل أربعة أهداف على هذا الملعب، فهو أمر يمنحنا شعوراً بالفخر».

مشاركة :