أعلن المشروع الوطني للهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات استمرار التصويت المفتوح لاختيار شعار الهوية محليا و عالميا حتى 31 من ديسمبر 2019 أي في آخر يوم من العام الحالي وذلك بعد أن حققت عملية التصويت لاختيار شعار الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات من بين التصاميم الثلاثة المطروحة على الجمهور رقما قياسيا عالميا جديدا بتسجيلها 7.2 مليون صوت من مختلف أنحاء العالم. تأتي المشاركة المليونية بعد أقل من اسبوعين على فتح باب التصويت أمام الجمهور من كل مكان حول العالم للمشاركة في اختيار تصميم الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات من بين الخيارات الثلاثة المعروضة على موقعها الإلكتروني، لهوية إعلامية مرئية متميزة تسرد قصة النجاح الملهمة لدولة الإمارات وتجسد منظومتها القيمية الفريدة للعالم وتكون علامة فارقة لها ولإنجازاتها خلال السنوات الخمسين المقبلة. وسجلت حملة الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلا مليونيا غير مسبوق و370 مليون مشاهدة حتى تاريخه خاصة بعد توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة دعوة مفتوحة للجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي للجمهور من جميع نحاء العالم للمشاركة في اختيار الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات. وعلى المستوى الوطني، سجل مشروع الهوية الإعلامية اهتماما شاملا على مستوى الأفراد والمؤسسات.. وشاركت مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص بشكل مكثف في عملية التصويت. وتم تداول رابط التصويت بشكل واسع عبر تطبيقات الأجهزة الذكية ومنصات التواصل بمشاركة لافتة من قبل رواد وسائل التواصل الاجتماعي من داخل الدولة وخارجها ودعوتهم للجمهور للمشاركة والتصويت لاختيار الهوية الإعلامية الإماراتية. وستسهم حملة التصويت للهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات بغرس شجرة في مكان ما في العالم عن كل صوت تسجله ما يعني غرس ملايين الأشجار وإحداث فارق نوعي في حماية التنوع الحيوي وإعادة تشجير مساحات واسعة في مناطق من العالم بما فيه عكس التأثيرات المدمرة للتغير المناخي وتمكين المجتمعات الأشد حاجة من المزارعين والسكان المتضررين منه وامتصاص مئات آلاف الأطنان من ثاني أكسيد الكربون الذي يسبب ظاهرة الاحتباس الحراري ويرفع حرارة الكوكب. ويشكل فتح باب التصويت عالميا على الهوية المرئية لدولة الإمارات سابقة هي الأولى لمشروع من هذا النوع على مستوى المنطقة مؤكدا الأبعاد الإنسانية والقيم العالمية التي ترسخها دولة الإمارات كنموذج عالمي ناجح للانفتاح والتسامح والتفاعل الإنساني ومشاركة تجربتها الملهمة مع غيرها من شعوب العالم. الأكثر تصويتا أما الدول العشر الأكثر تصويتا على اختيار تصميم الهوية الإعلامية المرئية فهي دولة الإمارات، والهند، والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، والسعودية، وأستراليا، والمغرب، وكندا، والجزائر، وتونس. ويقدم مشروع الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات للعالم هوية إعلامية مرئية متميزة تكون رمزا لدولة الإمارات في مختلف أنحاء العالم، وتجسد هويتها وقيمها الإنسانية العالمية، وحضورها المؤثر إيجابا في المنطقة والعالم.. كما تقدم قصة نجاح الإمارات ومسيرتها الملهمة لدول العالم وشعوبه، وتروي قصتها التي لا تشبه إلا نفسها في الإنجاز والتميز والبناء والمشاركة. ويستمر التصويت الذي تم فتحه عالميا اعتبارا من 17 ديسمبر 2019 عبر الموقع الإلكتروني للهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات حتى 31 ديسمبر الجاري لاختيار شعار الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات من بين تصاميم ثلاثة شارك في ابتكارها 49 إماراتيا و إماراتية من مختلف التخصصات الإبداعية.. أما التصاميم الثلاثة المطروحة للتصويت فهي تصميم "الإمارات بخط عربي"، و"النخلة"، و"الخطوط السبعة". ويجسد شعار "الإمارات بخط عربي" اسم الإمارات الذي له وقع خاص في قلوب مواطنيها و المقيمين على أرضها وزوراها الذين يأتون إليها من كل أنحاء العالم. هذا الاسم، ذو الحضور اللافت عربيا ودوليا، جزء من بناء صورتها المرئية في العالم، بما تمثله من مقومات حضارية ومنظومة قيمية تعكس هويتها المتفردة. ويجسد هذا التصميم جماليات الخط العربي، الذي يعكس أصالة وعراقة، وحلما وأملا. و الخط المستخدم في تصميم "الإمارات بخط عربي" هو خط انسيابي مبتكر يعبر عن التواصل، والتلاحم والوحدة.. وقد استوحى الخط من خط الرقعة المتصل والذي يمتاز باتصال حروفه بحيث تم تطويره ليكون شديد الميلان في حين يستخدم الفراغ في أسفل الحروف كحلقة وصل بين الأحرف، في حركة توحي بالطبيعة وتموج الكثبان والأمواج. ويرمز تصميم الحروف المتموجة إلى حركة موج البحر المنسابة وتشكيلات الكثبان الرملية التي تزين صحراء الإمارات الذهبية، كما لو أن البحر والصحراء يتعانقان في تشكيل متناغم يمثل هوية الإمارات الجغرافية. و هذا التصميم بانسيابيته وسلاسته وحركة حروفه المتدفقة رمز لشعب الإمارات المعطاء والمترابط والمتلاحم وهو رمز للحراك الإنساني والتنموي المتواصل في دولة الإمارات، كبلد لا يتوقف عن البناء والارتقاء، ولا تقف في طريقه العقبات، ولا يعرف قاموسه كلمة المستحيل. أما شعار النخلة وسعفتها الممدودة بالخير فجزء من تاريخ الإمارات وهوية أرضها الطيبة التي تعطي بلا حدود.. ولطالما ارتبطت النخلة ببيئة الإمارات وطبيعتها، وهي شجرة كان لها مكانة خاصة في قلب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهي أكثر شجرة زرعها القائد المؤسس، فرعى الغرس وسقاه بيده، وبالمقابل لم يبخل الغرس عليه وعلى شعبه بسخاء ثماره. وسعفتها هي رمز السلام في كل الأديان والمعتقدات، وسعفة الإمارات هي رمز السلام والأمان والكرم والعطاء اللامتناهي.. وتم تصميم النخلة في هذا الشعار بطريقة لافتة باعتماد اللون الرملي لون الأرض والصحراء، ضمن تصميم يعكس بيئة الإمارات وإرثها.. وتم كتابة اسم "الإمارات" بالعربية والإنجليزية باللون الأسود أسفل النخلة. ومنذ فجر التاريخ والنخلة ظل الإنسان في الإمارات صمدت في وجه الرياح والأنواء والعطش، وظلت قامتها شاهقة، ممدودة، كعزيمة القيادة الإماراتية وشعبها، أفرعها تعانق السماء كطموح أبناء الإمارات وبناتها، وسعفها يظلل الأرض وأهلها.. واليوم لا تزال النخلة جزءا لا يتجزأ من هوية الإمارات الثقافية والجغرافية، ودليلا حيا على أننا معا نستطيع أن نحقق المستحيل. وكما اختارت شعوب مثل اليابان ونيوزيلندا وكندا غراسها الأصيل شعارا، فإن السعفة رمز للهوية الإماراتية فهي تلخص كل معاني العطاء والفخر والتجدد والتطلع للأعلى. أما شعار " الخطوط السبعة" فهو عبارة عن سبعة خطوط ترسم خريطة الإمارات، أقرب إلى أعمدة شاهقة، ودعائم راسخة، ثابتة في أرضها، في دلالة تشير إلى علو الهمة وارتقاء الحلم وتسارع التنمية.. سبعة أعمدة تشكل دعامات البيت المتوحد، تقديرا للقادة السبعة الذي وحدوا أحلام الشعب تحت راية علم واحد لدولة متحدة، لسان حالهم معا نستطيع أن نبني.. معا نستطيع أن نحلم.. معا نستطيع أن نكون دولة نباهي بها الأمم. هذه الدعامات النابضة بالألوان الوطنية تجسد في ارتقائها وشموخها تطلعات الإمارات، قيادة وشعبا، إلى المستقبل ضمن حراك تنموي لا يتوقف، عنوانه التقدم والتميز والإبداع والابتكار والريادة والطموح الذي لا سقف له. وتبرز الدعامات في الشعار بألوان علم الإمارات الأسود والأخضر والأحمر فيما يشكل الأبيض، القلب المشترك الذي يربط أواصر هذه الدعامات.. و تشير الدعامات باختلاف أحجامها وألوانها إلى البشر الذين يمثلون مختلف أطياف المجتمع بخلفياتهم وثقافاتهم المتنوعة التي تثري نسيج الحياة الإماراتية وتعزز بيئتها الجاذبة كمركز للابتكار والإبداع والأعمال.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :