قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن الأعمال مرتبطة بالنية، مشيرًا إلى أن موسيقى «الجاز»، ليست موسيقى وإنما هي إزعاج.وأوضح «عطية» خلال برنامج «كلمة السر»، أن في إجابته عن سؤال: «ما حُكم تعليم العزف على الآلات الموسيقية؟»، أنه إذا كانت الموسيقى تنمي وجدان الناس وليس فيها شرك، أو إلهاء عن العبادة أو العمل فلا شيء فيها، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ» الآية 10 من سورة سبأ.وأضاف أنه عندما سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أبا موسى الأشعري يقرأ القرآن قال: «إنما أتيت مزمار من مزامير داوود»، لافتًا إلى أنها لا تعني المزمار كآلة موسيقية، وإنما الصوت الحسن في قراءة القرآن.ونوه بأن الشافعي قال «وقراءة القرآن على لحون العرب لا شيء فيها ويجب أن تكون»، وفي الحديث: «ليس منا من لم يتغن بالقرآن»، موضحًا أن الله تعالى أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يقرأ القرآن على أبي بن سعد-رضي الله عنه-.حُكم تعليم العزف على الآلات الموسيقيةحكم العزف على آلة موسيقية كهواية ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عبدالقادر الطويل، عضو لجنة الفتاوى الإلكترونية بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.ورد الطويل، قائلًا: إن الأصل في العزف علي الآلة الموسيقية أنه لا يوجد بها حرمة، والرأي الراجح أنه يجوز، لافتًا الى أن الموسيقي التي تثير الشهوة عند الإنسان أو التي تثير الفتنة لا تجوز شرعًا، وكذلك الموسيقى التي تستخدم في الأماكن التي تعج بالمعاصي تعتبر من الأمور المحرمة.حكم العزف على الكمانقال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مسألة العزف على آلة الكمان لا حرج فيها، وأجازها كثير من المحققين على أنها صوت حسن.وأضاف وسام، فى لقائه على إحدى الفضائيات، أن الموسيقى لذاتها ليست حراما، منوها أن المحرم هو الغناء الفاحش والصور العارية والدعوة إلى الفحش والخروج عن الآداب الشرعية.
مشاركة :