استضافت «سيسكو» الجلسات التعريفية التدريبية «قوة التقنية للفتيات» في السعودية، وأطلقت الشركة العملاقة هذه الفعالية مؤخراً في إطار مبادرة تدريبية عالمية داعمة ومتمِّمة ليوم الفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي يحتفل به العالم بمبادرة أممية في 23 أبريل 2015. وتشمل المبادرة الأممية السنوية أنشطة عديدة ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات بهدف تعزيز فهم وإلمام الفتيات بمهن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتدعم «سيسكو» هذه المبادرة العالمية منذ إطلاقها في عام 2011. وبهذه المناسبة، دُعيت فتيات ضمن الفئة العمرية 24-16 عاماً يمثلن مدارس وجامعات محلية متعددة للمشاركة في الجلسات التعريفية التدريبية «قوة التقنية للفتيات» التي أدارها مختصون من الشركة العالمية، لتمكينهن من اتخاذ قرارات مدروسة بشأن المهن الواعدة في مجال العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات. وخلال الجلسات التدريبية تعرَّفن عن قرب على أحدث الحلول التقنية من «سيسكو». وشملت الفعاليات كلمة ترحيبية قدمها محمد العبادي، المدير العام لشركة سيسكو في السعودية، وقد قال في هذا السياق: «سيسكو حريصة على إعداد جيل الغد من المختصين في تقنية المعلومات لاقتناص الفرص الهائلة لحقبة إنترنت كل شيء التي ستغير معالم القرن الحادي والعشرين. نحن نفخر برعاية فعالية (باور تِك للفتيات) في إطار الجهود العالمية في هذا المضمار، ونشكر الموظفين المتطوعين من سيسكو على إسهامهم بإلهام جيل المستقبل من المختصات في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات». أيضاً قدمت ضيفة الشرف لهذا اليوم د. أروى الأعمى، مساعد أمين جدة، محاضرة رائعة تهدف إلى تشجيع الفتيات في مجال التقنية. وتشير تقارير نشرتها مؤسسات استشارية عالمية ومحلية خلال الأعوام القليلة الماضية إلى نقص حاد في أعداد المختصين المدرَّبين والمؤهلين للعمل في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. لذا تشجع الجلسات التعريفية التدريبية «باور تِك للفتيات» الفتيات في أكثر من خمسين بلداً، على امتداد 80 مكتباً للشركة العالمية، على استكشاف فرص العمل الواعدة في هذا القطاع. وفي العادة يصرف طلاب كثيرون النظر عن وظائف معينة لأنهم لا يعرفون أحداً يعمل فيها، أو ربما لأنهم لا يعرفون طبيعة العمل في تلك الوظائف. وهنا تكمن أهمية الجلسات التدريبية التعريفية من «سيسكو»، إلى جانب أهميتها البالغة في إثراء معرفة وتجربة الموظفين الحاليين الذين تتعمق صلتهم بشركتهم.