هل يجوز أداء صلاة الوتر ركعة واحدة.. عالم أزهري يجيب

  • 12/28/2019
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

هل يجوز أداء صلاة الوتر ركعة واحدة.. سؤال ورد إلى الشيخ أبو بكر الشافعي من علماء الأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية. رد أبو بكر قائلا: "نعم يجوز وإن كان الأفضل ثلاث ركعات متواليات بدون تشهد أوسط، أو ركعتين وتسلم ثم تأتي بركعة أخرى بمفردها.وقت صلاة الوتر قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو كبار هيئة العلماء، إن وقت صلاة الوِتر من بعد صلاة العشاء وحتى قبل طلوع الفجر، وسُمِّيت بذلك لأنها تُصلى وِترًا، إما ركعة واحدة، وإما ثلاثًا، أو أكثر، ولا يجوز جعلها شفعًا -كركعتين فقط-.وأضاف جمعة، في أحد الدروس الدينية المذاعة عبر يوتيوب، فى إجابته عن سؤال ( ما آخر وقت يمكن فيه إدراك صلاة الوتر؟): تركع قبل أذان الفجر فإن أذن الفجر فقد انتهى وقت الوتر.وأشار الى أن الذي اجمع عليه جمهور الفقهاء أن صلاة الوتر سنةٌ مؤكدةٌ، وليست واجبةً، ودليل سُنِّيَّتِهِا قولُ النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ، فَأَوْتِرُوا يَا أَهْلَ القُرْآنِ» (رواه الترمذي).وأوضح: "أما عن أراء الفقهاء فى صلاة الوتر فقال الأحناف قالوا إن الوتر واجب وهو ثلاث ركعات كالمغرب لا يسلم بينهن ، ويقرأ في جميعها فاتحة وسورة ويقنت في الثالثة قبل الركوع مكبرا رافعا يديه، والمالكية قالوا إن سنة مؤكدة لكن لا تكون إلا بعد شفع يسبقها- أي ركعتين - ثم يسلم وبعدهما ركعة واحدة ووصلها بالشفع مكروه.وأضاف أن الشافعية قالوا إنها سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فلو اقتصر على ركعة كان خلاف الأولى وله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاثة بتشهد واحد، والحنابلة قالوا إنها سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بالثالثة أو يأتي بالثلاث بتشهدين وبسلام واحد كما تصح صلاة الوتر بركعة واحدة.افضل وقت لصلاة الوتر قال مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إن وقت صلاة الوتر يكون من بعد صلاة العشاء إلى قبل الفجر، مستدلة بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- «صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشيت الفجر فأوتر بواحدة».واستشهد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بما ورد عَنْ عَلِيٍّ بن أبي طالب -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ: «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ».

مشاركة :