مصدر الصورةAFPImage caption المظاهرات متواصلة في الجزائر بعد إجراء انتخابات الرئاسة أعلن الرئيس الجزائري المنتخب مؤخرا، عبد المجيد تبون، تسمية رئيس جديد للوزراء. وكلف الرئيس تبون الأكاديمي والدبلوماسي السابق، عبد العزيز جراد، بتشكيل الحكومة. وتعيش الجزائر حالة من الاضطراب السياسي منذ عدة أشهر، حيث أجبرت احتجاجات مناهضة للحكومة في الشوارع الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، على الاستقالة في أبريل/ نيسان الماضي بعد عشرين عاما قضاها في السلطة. ورفض محتجون الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها تبون في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث يرغبون في تغيير النظام السياسي بأكمله قبل إجراء انتخابات. ويطالب المتظاهرون برحيل رموز النظام السابق كافة، وبينهم تبون، الذي شغل منصب رئيس الوزراء إبان حقبة بوتفليقة. وعقب تكليف جراد، قال للصحفيين إن "البلاد أمام تحديات اقتصادية واجتماعية، يجب العمل سويا من أجل مواجهتها والتغلب عليها"، متعهدا بالعمل "مع كل كفاءات الوطن من أجل الخروج من هذه المرحلة الصعبة". ويأتي جراد خلفا لرئيس حكومة تصريف الأعمال، صبري بوقدوم، الذي كلفه تبون يوم 19 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، إلى حين تعيين رئيس وزراء جديد. ويبلغ جراد من العمر 65 عاما، وهو من مواليد ولاية خنشلة شمال شرقي الجزائر، وحاصل على درجة الدكتوراة في العلوم السياسية، وعمل دبلوماسيا وأستاذا للعلوم السياسية بعدة جامعات.
مشاركة :