مقديشو / الأناضول أدانت تركيا ودول عربية وغربية التفجير الإرهابي الذي شهدته العاصمة الصومالية مقديشو، السبت، وأودى بحياة العشرات، بينهم تركيان. ووقع التفجير بسيارة مفخخة قرب مركز الجمارك، وسط مقديشو، أثناء مرور حافلة تقل طلابا جامعيين؛ ما أسقط 76 قتيلا وأكثر من 50 جريحا. ** تركيا في تركيا توالت الإدانات على كافة المستويات للتفجير. إذ أدان الرئيس رجب طيب أردوغان التفجير، مقدما التعزية للشعب الصومالي في الضحايا، ومؤكدا وقوف تركيا إلى جانب الصومال، وفق تغريدة نشرها عبر حسابه على "تويتر". كما أدان وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو التفجير، قائلا إن تركيا تدين كافة أشكال الإرهاب وسنواصل مكافحته وأكد، خلال اجتماع لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم في ولاية أنطاليا جنوب غربي تركيا، مواصلة بلاده الدعم القوي للشعب الصومالي، مضيفا: "لم ولن نترك أشقائنا الصوماليين لوحدهم". من جانبه قال رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، في تغريدات عبر "تويتر"، إنه يعزي الشعب الصومالي الصديق في ضحايا التفجير الإرهابي. وأضاف أنه تلقى بأسف نبأ مقتل عدد كبير من المدنيين، بينهم مواطنان تركيان. وتابع أن هذا التفجير يعد بمثابة إنذار عاجل لإظهار مدى عداء الإرهاب للإنسانية، وأظهر مجددًا أن تركيا محقة في كفاحها الحازم والمثالي ضد جميع أشكال الإرهاب. ** روسيا من جهتها، قالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إنها "تدين بشدة هذا الهجوم الإرهابي الهمجي الذي كان ضحاياه من المدنيين". وأضافت أنه "من الواضح أن هذا الهجوم الدموي من جانب المتطرفين يهدف إلى زعزعة استقرار الوضع في الصومال". ** إدانات عربية عربيا، أدانت الخارجية المصرية، في بيان لها، التفجير، وأكدت تضامنها مع الصومال. من جانبه، قال مفتى مصر، شوقي علام، في بيان، إنه يدين بشدة العملية الإرهابية الدامية في مقديشو. وأكد علام "رفض الشريعة الإسلامية لأي لون من ألوان الاعتداء على الإنسان". أيضا، جدد الأزهر تضامنه مع حكومة وشعب الصومال في مواجهة الإرهاب، مؤكدا موقفه الثابت والرافض لمختلف أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف الجميع دون تمييز بين دين وعرق. في الدوحة، أكدت الخارجية القطرية، في بيان، "موقف البلاد الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب". وأعربت عن "تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب الصومال وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل". وفي عمان، شددت الخارجية الأردنية، في بيان، على موقف المملكة الرافض والمدين للإرهاب بأشكاله كافة. كما أدانت البحرين والإمارات، عبر بيانين، الهجوم الإرهابي. وأدان البرلمان العربي الهجوم الإرهابي، مؤكدًا، عبر بيان، وقوفه مع الصومال في جهودها لمحاربة الإرهاب. أيضا، أدانت منظمة التعاون الإسلامي، عبر بيان، الهجوم بشدة، وجددت دعمها لجهود الحكومة الصومالية في التصدي للإرهاب ومكافحته. ولم تتبن الهجوم أية جهة حتى الساعة 16:50 ت.غ. لكن السلطات الصومالية عادة ما تتهم في مثل هذه الهجمات حركة "الشباب"، المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، التي تقاتل للإطاحة بالحكومة المدعومة من الأمم المتحدة. ويعاني الصومال من صراعات منذ عام 1991، عندما أطاح مسلحون بالرئيس محمد سياد بري، ثم بدأوا قتالا فيما بينهم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :