أغنى 500 بالعالم قفزوا بثرواتهم 1.2 تريليون دولار بـ 2019

  • 12/29/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

العربية - يبدو أن المقولة الشعبية المأثورة عن أن الأغنياء يزيد غناهم والفقراء يزيد فقرهم صحيحة إلى حد بعيد.فقد عرف أغنى 500 شخص في العالم، قفزة في صافي ثرواتهم الجماعية لعام 2019 بنسبة 25 في المئة أو 1.2 تريليون دولار، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، وبلغ مجموع القيمة الصافية الجماعية لأغنى 500 فرد في العالم 5.9 تريليون دولار.وأضاف الأثرياء الأميركيون 500 مليار دولار إلى ثرواتهم، ففي حين ربح الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، مارك زوكربيرغ، 27.3 مليار دولار، أضاف مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، 22.7 مليار دولار، وفقاً لـ «بلومبرغ»في المقابل، يبدو أن مالك «أمازون» جيف بيزوس، لم يكن من بين المحظوظين، إذ انخفضت قيمة ثروته 9 مليارات دولار، لينضم بهذا إلى الـ 52 ثرياً الذين تراجعت ثرواتهم عام 2019.أما سبب التراجع في ثروته، فيعود بحسب تقرير «بلومبرغ» إلى تسوية الطلاق التي كبدته أموالاً طائلة.وكان رئيس شركة أمازون التنفيذي وزوجته ماكينزي، توصلا في أبريل الماضي لاتفاق تسوية حول طلاقهما، أضحت ماكينزي إثره ثالث أغنى امرأة في العالم بينما ظل بيزوس أغنى الأغنياء. وحصلت الطليقة في حينه على حصة في «أمازون» قيمتها نحو 36 مليار دولار، ومثلت حصتها هذه 4 في المئة من أسهم «أمازون».يذكر أن بيزوس وزوجته السابقة أعلنا لاحقاً بعيد طلاقهما الذي وصف بالأغلى في العالم في تغريدتين منفصلتين على «تويتر» أن مؤسس «أمازون» سيحتفظ بحقوق التصويت كاملة على حصته في الشركة وقيمتها 143 مليار دولار، بينما ستملك ماكينزي 25 في المئة من هذه الأسهم.ويشكل تراكم الثروات في الولايات المتحدة كما في مختلف بلدان العالم، موضوعاً جدلياً، ومصدر إحباط أيضاً بالنسبة للشريحة الأوسع من الشعوب.ودعا المشرعون التقدميون أو اليساريون أخيرا في أميركا إلى تنفيذ سياسات ضريبية أكثر صرامة على الأثرياء، ودعت النائبة ألكسانديو أورتشيو كورتيز على سبيل المثال إلى «فرض ضريبة على الأغنياء».كما جادل الديموقراطيون حول اقتراح السناتور إليزابيث وارين في مناقشة أولية في أكتوبر الماضي حول مشروع فرض ضريبة على الأغنياء. واتخذت وارن من ضريبة الثروة محور حملتها الانتخابية، ودعا اقتراحها إلى فرض ضريبة بنسبة 2 في المئة على ثروات الأشخاص الذين تزيد أصولهم عن 50 مليون دولار، بينما فرض ضريبة بنسبة 3 في المئة على مَنْ لديهم أصول تزيد قيمتها عن مليار دولار. بدوره، ناضل السناتور الديموقراطي بيرني ساندرز منذ فترة طويلة ضد عدم المساواة في الدخل، واعتبر في افتتاحية كتبها عام 2014 أن تلك القضية «قضية العصر».

مشاركة :