يحتفل الملايين في جميع أنحاء العالم بأعياد عيد الميلاد «الكريسماس» للعام الجديد ٢٠٢٠، وتستعد المحلات والأماكن السياحية والترفيهية، لاستقبال زوار أعياد الميلاد وتتزين جميعها بأشجار الكريسماس، لكن يظل للورد طابع خاص في هذه المناسبة.«الله جميل يحب الجمال، وأهدانا الله الورد وأعطاه جمالًا وبريقًا زاهيًا يزيد من البهجة والمحبة في قلوب العشاق ومُحبى الألوان والجمال»، هكذا بدأ الشاب عمرو عاشور في الحديث عن قصته مع الورد، وقال إن حبه للزهور وألوانها الزاهية زاد من شغفه وطموحه لكى يصبح منسقا للزهور، وأن يُنشئ شركته الخاصة لتصدير الورود إلى كل أنحاء العالم.وقال «عاشور»: «أفضل الهدايا في الكريسماس هى الورد، خاصة أنه يصنع السعادة في كل مناسبة، وأيضًا شجرة الكريسماس التى تعتبر جزءا أساسيا من مظاهر الاحتفالات.وأشار إلى أن هناك شركات تهتم بزراعة أشجار الصنوبر الإبرية الخاصة بأعياد الميلاد، وتسويقها، وتزيّن الشجرة بالكرات مختلفة الأحجام، التى تتنوع ألوانها بين الذهبى والفضى والأحمر، وتوضع أضواء ملونة أو ذهبية.وعن بداية عمله في مجال الزهور قال عاشور: «على خلاف الكثير من أبناء جيلي، تجاهلت حلم العمل موظفا في بنك، خاصة وأننى طالب بكلية التجارة بجامعة القاهرة، واشتغلت بمحل زهور في الدقى منذ عامين.وأضاف: «أشعر أننى أرسم البسمة والسعادة على وجوه الجميع»، مُتمنيًا أن يصبح يومًا من أِشهر بائعى الورد على مستوى العالم.
مشاركة :