أكد المستشار الإداري والمالي، الدكتور، جاسم شاهين الرميحي، على أهمية الرئيس التنفيذي بالشركة في تطبيق الحوكمة، مشيرًا إلى أن تسريح الإدارات والمجالس، التي لم تحقق النجاح أكثر جدوى من تسريح صغار الموظفين، وقال إن الأنشطة الأساسية المشتركة لمفهوم الحوكمة تدور ما بين سياسات وتشريعات وهياكل تنظيمية وأنظمة رقابية ومجلس الإدارة. جاء ذلك خلال ورشة عمل نظّمتها غرفة الشرقية، أمس، بهدف تقدّيم المشورة لمُشتركيها من أصحاب الأعمال بالأبعاد الرئيسة، التي تتضمنها منظومة الحوكمة والأُطر والأدوات اللازمة لاتباع إجراءاتها؛ بما تُمثله من مصدر أساسي لتعزّيز القدرات التنافسية وتحقيق النمو والاستدامة عبر الأجيال. واستعرض الرميحي، العوامل المؤثرة في آليات منظومة الحوكمة، بدءًا من الإطار القانوني للشركة، والصناعة التي تنتمي إليها، ومرورًا بالوضع المالي وتأثير الاقتصاد المستقبلي، مشيرًا إلى وجود أربعة أسباب وراء الجدل الحالي بشأن الحوكمة وأهمية الالتزام ببنودها، وهي سوء الإدارة والتأثير المتزايد للجمهور وعولمة أسواق رأس المال والتطورات في تكنولوجيا المعلومات. وقال الرميحي، إن الحوكمة تشتمل على آليات لتنظيم العلاقات المختلفة بين مجلس الإدارة والمديرين التنفيذيين والمساهمين وأصحاب المصالح، بغرض حماية حقوق المساهمين، وأصحاب المصالح وتحقيق العدالة والتنافسية والشفافية في السوق وبيئة الأعمال.
مشاركة :