غارة بمسيّرات مجهولة تدمر سجناً لفصيل موالٍ لأنقرة في حلب

  • 12/29/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دمرت غارة جوية مجهولة سجناً لفصيل سوري موالٍ لأنقرة، في وقت تظاهر أتراك وسوريون في إسطنبول احتجاجاً على الغارات الجوية التي تنفذها القوات الروسية في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس السبت، بأن طائرات مجهولة استهدفت سجناً لفصيل عسكري موالٍ لتركيا شمال حلب. و أشار المرصد إلى أن أصوات انفجارات عنيفة دوّت صباح السبت، في مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي، تبيّن أنها ناجمة عن استهداف أحد السجون التابعة لميليشات تدعمها تركيا، وتطلق على نفسها اسم «الجبهة الشامية»، والمعروف باسم سجن «المعصرة»، من قبل طيران مجهول مُسيّر، يرجح أنه تابع ل«التحالف الدولي» في بلدة «سجو» قرب مدينة إعزاز. كما نوّهت المعلومات بأن القصف أدى لدمار كبير وانهيار البناء الذي يتواجد ضمنه السجن بشكل كامل، وأخرجه عن الخدمة دون معلومات عن حجم الخسائر البشرية بعد. يشار إلى أن «سجن المعصرة» يضم سجناء من تنظيم «داعش» ومدنيين، ويعتبر من أكثر السجون دموية؛ حيث يتم تعذيب المساجين داخله بوحشية. وبرز اسم السجن بعد العملية التركية في عفرين، حيث تناقل ناشطون أكراد حينها، خبراً عن احتجاز أكثر من 600 كردي من أبناء عفرين في سجن المعصرة، بتهمة العمل مع الإدارة الذاتية في عفرين، قبل أن تقوم بنقل قسم منهم إلى السجون التركية. من جهة أخرى، تظاهر أتراك وسوريون في إسطنبول، أمس السبت، احتجاجاً على الغارات الجوية الروسية في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا. ومنعت الشرطة التركية المتظاهرين من الاقتراب من القنصلية،لكنها سمحت لمجموعة صغيرة منهم بتعليق لافتة تنديد بقتل الاطفال. إلى جانب ذلك، أكدت وزارة الدفاع التركية أن نقاط المراقبة التركية(عددها 12) بمنطقة خفض التوتر بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا قادرة على الدفاع عن نفسها، والقتال ضد أي هجوم. وقالت المتحدثة باسم الوزارة ناديدا أقطوب : «رغم أن وجود القوات في المنطقة يتمثل في مراقبة الأنشطة وإعداد التقارير عنها، فإنها قادرة على مواجهة أي هجوم ضمن نطاق الدفاع عن النفس». (وكالات)

مشاركة :