أدانت دولة الإمارات بشدة حادث التفجير الإرهابي الذي وقع، صباح أمس، بالقرب من مركز أمني في العاصمة الصومالية مقديشو بواسطة سيارة مفخخة، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى المدنيين الأبرياء وجرح آخرين. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية. وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين. وبحسب مسؤولين صوماليين فإن نحو 100 شخص على الأقل، العديد منهم طلاب جامعيون، قُتلوا في الانفجار الذي وقع في منطقة مكتظة تشهد ازدحاماً مرورياً عادة جرّاء وجود نقطة تفتيش ومكتب لتحصيل الضرائب، وخلّف الانفجار هياكل مركبات متفحّمة. وقال شهود عيان إن الانفجار كان قوياً جداً، وتناثرت الجثث في مكان الحادث وكان بعضها متفحّماً لدرجة جعلت من الصعوبة التعرّف على أصحابها. وذكر مسؤول بالشرطة الصومالية لوكالة أنباء «بلومبرغ» أن مهندسين أتراكاً كانوا هدف انفجار السيارة المفخخة، فيما ذكر وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن شخصين تركيين قتلا في الهجوم. وقبل أسبوعين، قتل خمسة أشخاص عندما هاجم عناصر من حركة «الشباب» الإرهابية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» فندقاً في مقديشو، يتردد إليه سياسيون ومسؤولون، بعد محاصرته لساعات، وأعلنت الحركة، أمس، مسؤوليتها عن اغتيال ضابط في الجيش الصومالي، إثر إطلاق النار عليه في منطقة «سوق المواشي» بمديرية هلوا في مقديشو. - 100 شخص بينهم طلاب جامعيون قُتلوا في الانفجار الذي وقع بمنطقة مكتظة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :