مقتل متعاقد أمريكي وإصابة عسكريين بقصف قاعدة عسكرية بكركوك

  • 12/29/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد - وكالات: قال الجيش العراقي في بيان مقتضب إن عدّة قذائف سقطت على قاعدة كي وان العسكريّة، التي تضم قوات أمريكية وعراقية، قرب مدينة كركوك الغنيّة بالنفط وأسفرت عن مقتل متعاقد أمريكي وإصابة عدد من العسكريين الأمريكيين والعراقيين، فيما أفادت مصادر عراقيّة أمس بأن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وصل إلى قاعدة عين الأسد الجويّة في ناحية البغدادي في محافظة الأنبار. ولم يذكر البيان مزيداً من التفاصيل، وذكرت مصادر أن قوات الأمن عثرت على منصة إطلاق صواريخ كاتيوشا في عربة مهجورة قرب القاعدة ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت مصادر أمنيّة إن القاعدة التي تبعد 15 كيلو متراً إلى الشمال الغربي من المدينة تضم قوات أمريكية إلى جانب قوات عراقية من الشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب. من جانبه، قال التحالف الدولي ضد تنظيم داعش بقيادة الولايات المتحدة في بيان له إن قوى الأمن العراقية تجري تحقيقاتها للوقوف على ملابسات الهجوم المذكور على قاعدة «كي وان». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أمريكي مطلع على التحقيق مشترطاً عدم كشف اسمه، قوله إن 30 صاروخاً على الأقل أصابت القاعدة بما في ذلك مستودع ذخيرة، ما سبّب مزيداً من الانفجارات. من جانبها، قالت خلية الإعلام الأمني العراقي إن عدداً من قذائف الهاون سقطت مساء الجمعة على قاعدة «كي وان» الواقعة في محافظة كركوك. وأوضحت مصادر أمنية بالمحافظة أن القاعدة التي تُستخدم مقراً لفوج من المستشارين الأمريكيين الذين يعملون مع القوات العراقية، تعرضت لهجوم كبير بقذائف الهاون. ولم يذكر البيان مزيداً من التفاصيل، ومنذ 28 أكتوبر الماضي، وقعت هجمات عدة بصواريخ ضد قواعد تضم عسكريين أمريكيين أو السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين وسط بغداد. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك الهجمات، لكن واشنطن تتهم غالباً الفصائل المسلحة الموالية لإيران. ووفقاً للمسؤول الأمريكي فإن الهجوم على القاعدة في كركوك هو الأكبر منذ بداية تلك الهجمات الصاروخية. يُشار إلى أنه في منتصف ديسمبر الجاري دعت الولايات المتحدة الحكومة العراقية إلى «اتخاذ إجراءات» لوقف الهجمات على مصالح أمريكيّة في العراق تنسبها واشنطن إلى إيران التي تتمتّع بنفوذ متزايد في البلاد عبر فصائل مسلحة موالية لها. وصرّح وزير الدفاع الأمريكي مارك أسبر وقتذاك أنه عبّر لرئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي عن «قلقه مما يبدو أنها هجمات على قواعد في العراق يمكن أن تنتشر فيها قوات أو معدات أمريكية». وكان مكتب عبد المهدي أعلن في بيان أن أسبر عبّر في اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الوزراء المستقيل عن «قلقه لتعرّض بعض المنشآت لقصف، وضرورة اتخاذ إجراءات لإيقاف ذلك».

مشاركة :