الدوحة الراية: اختتمت الجمعيّة القطرية للسكري، عضو مؤسّسة قطر للتربية والعلوم تنمية المُجتمع، مخيم البواسل العالمي العشرين للسكري الذي استمرّ لستة أيام بمشاركة 50 طفلًا من 12 دولة، تراوحت أعمارهم بين السابعة والحادية عشرة عامًا. وتدرّب المُشاركون في المخيم على التعايش مع السكري لتعزيز استقلاليتهم وبناء ثقتهم بأنفسهم، حيث سعى المخيم إلى رفع وعي الأطفال بنمط الحياة الصحي من خلال التغذية السليمة، ومُمارسة الرياضة، وتدريبهم على كيفية التحكم بمُستوى السكر في الدم. وعبّر الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، عن سعادته بالدعم والرعاية اللازمة التي يجدها الأطفال من الطاقم الطبي، ومن المُتخصصين في مجال التغذية، فقد كان الأطفال يتدرّبون على حساب الكربوهيدرات، واختبار نسبة الجلوكوز في الدم، وإدارة الأنسولين، والتعامل الصحيح مع مضخة الأنسولين. وأضاف إنّ الأطفال استمتعوا ببرنامج المخيم الذي جمع ما بين الترفيه والتعليم، والذي تضمن رحلات إلى العديد من الأماكن في قطر، بما في ذلك كيدزانيا الدوحة، حيث خاضوا تجربة أن يكونوا رجال إطفاء وأطباء وطهاة وفنانين، كما زاروا متحف الفن الإسلامي وسوق واقف وشاطئ كتارا. وعن مشاركتهم في مخيم البواسل العشرين، أعربت السيدة سلام الشوا، نائب أول الرئيس للتسويق والاتصالات والإعلام في الخطوط الجوية القطرية، عن سعادتها بدعم المخيم العالمي العشرين للبواسل، الذي أصبح أحد أكبر وأهم أنشطة التوعية بالسكري في المنطقة. وقالت «نحن كشركة طيران، نهتم بالمجتمعات التي نعمل بها، لذا اهتممنا بالمشاركة في مخيم البواسل الذي يوفر بيئة صحية للأطفال من جميع أنحاء المنطقة لتعليمهم كيفية التحكم في مرض السكري والتعايش معه». من جهته، عبّر السيد خميس محمد النعيمي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في شركة فودافون قطر، عن فخره بدعم مخيم البواسل للعام الثاني على التوالي، مؤكدًا أنّ صحة الأطفال لها أهمية كبيرة بالنسبة لشركة فودافون والتي تنعكس في دعمها للعديد من المُبادرات المُجتمعية، لاسيما المتعلقة بصحة الأبناء. يذكر أنّ أوّل مخيم للبواسل نظمته الجمعية القطرية للسكري أُقيم في يناير عام 1999، ويعقد هذا المخيم كل عام منذ ذلك الحين، حيث أصبح اليوم أحد أهمّ المعسكرات المُخصصة للأطفال المصابين بالسكري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
مشاركة :