مقديشو 28 ديسمبر 2019 (شينخوا) أكدت جمعية طبية خيرية أن 76 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في تفجير انتحاري استهدف نقطة تفتيش أمنية مزدحمة في العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم (السبت). أكدت جمعية أمان الطبية الخيرية لخدمات الإسعاف، التي قامت بعمليات الإنقاذ، على عدد القتلى، قائلة إن 70 مصابا آخرين نقلوا بسرعة إلى مستشفيات في مقديشو. وصل عدد قتلى الحادث الذي وقع على طريق أفجويي في مقديشو إلى 76 وأصيب 70 آخرون بعد وقوع تفجير انتحاري بشاحنة مفخخة، وفقا لما كتبه مؤسس ورئيس جمعية أمان على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ((تويتر)). وقال عمر فيليش عمدة مقديشو، إن 90 شخصا أصيبوا في الهجوم الذي تم شنه بسيارة مفخخة. ولم يذكر العمدة عدد الوفيات، مضيفا أن الشاحنة كانت في طريقها إلى مقديشو ولكن قوات الأمن اعترضتها في نقطة التفتيش غربي مقديشو. واستطرد فيليش إن معظم الضحايا كانوا طلابا من جامعة بنادر في مقديشو. وقال فيليش للصحفيين إن قوات الأمن استطاعت ان تعترض الشاحنة المحملة بمواد متفجرة وتمنعها من دخول المدينة. وقالت الحكومة والشرطة في وقت سابق، إن 30 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب ما يربو على 50 آخرين. وقال ضابط شرطة شريطة عدم نشر اسمه لوكالة أنباء ((شينخوا))، "نعلم أنه حتى الآن، قتل 30 شخصا وأصيب ما يزيد على 50 آخرين في الانفجار. ومن المحتمل ان يرتفع عدد القتلى في أي وقت." وأضاف الضابط أن قوات الأمن تعمل لجمع معلومات عن الهجوم. وذكر شهود أن انفجارا هائلا بسيارة مفخخة هز نقطة تفتيش بالقرب من أفجويي بضواحي مقديشو. وقال جبريل أدن، أحد الشهود "كنت استقل عربة ريكشا وسمعت دوي انفجار هائل، ثم شاهدت دخانا أسود يتصاعد في الهواء. وقتل ثلاثة أشخاص كانوا يستقلون عربة ريكشا أمامنا جراء الانفجار. وأصيب الأشخاص بحالة من الذعر وركضوا في اتجاهات مختلفة باحثين عن مكان آمن." ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار على الفور، ولكن حركة الشباب الإسلامية المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة، تشن مثل هذه الهجمات على الرغم من طردها من مقديشو عام 2011. وفي 10 ديسمبر، قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب ستة آخرون عندما اقتحم مسلحو حركة الشباب فندقا شهيرا في مقديشو.