كشف الباحث الفلكي علي الحجري أن أقرب كسوف جزئي في البحرين سيكون في 21 يونيو العام القادم 2020 ويصادف يوم الانقلاب الصيفي فيما 10-11 يناير القادم 2020 سوف يكون ظاهرة للخسوف الكاذب (دخول القمر في منطقة مخروط شبه ظل الأرض) وأقرب ظاهرة خسوف كلي للقمر في 7 سبتمبر 2025 والجزئي في 28-29 أكتوبر 2023. وقال إن البحرين لم تشهد حالة الكسوف الحلقي إلا بتاريخ 13 أبريل 1763 وسوف تشهده مرة أخرى في 28 سبتمبر 2201 وفيما يتعلق بالكسوف الكلي فإن البحرين شهدته في 17 يوليو 1814 وستشهده مرة أخرى في 3 سبتمبر 2081. واستعرض تعريف الكسوف الحلقي بالقول: حلقة الشمس كخاتم دائري والقمر أثناء دورانه حول الأرض يكون فيه المدار الأوج فلا يمكن أن يدخل قرص الشمس بالكامل إنما يدخل بجزء حلقي وهذه الظاهرة تمت في جنوب جزر حوار بشكل بسيط جدا. وقال إن نسب الكسوف في البحرين كانت في المحرق 94.1 و94.22 والمنامة 94.3 الشمالية وضواحيها 94.49 و94.95 وسترة وضواحيها 94.49 و94.59 ومدينة عيسى وضواحيها 94.56 و94.64 ومدينة حمد وضواحيها 94.74 و94.91 ودرة البحرين 95.37 ورأس البر 95.54 وأم النعسان 94.82 وحوار 95.44 و95.86 بمساحة 13.91 كم ومحيط 31.65 كم. وفي السياق ذاته أقام الباحث الفلكي علي الحجري صباح الخميس الفائت 26 ديسمبر 2019 أصبوحة فلكية لرصد كسوف الشمس الجزئي في البحرين وذلك في مرفأ سترة للصيادين، حضر الأصبوحة جمع غفير من عشاق الظواهر الفلكية ومكثوا حتى قبل شروق الشمس بمدة زمنية. واستمتع جميع رواد هذه الظاهرة بما رصدوه للشمس المكسوفة وهي تشرق ما بين السحب الخفيفة عند الأفق حتى من دون استخدام فلتر خاص للشمس، وفي الموقع نبه الحجري بعد فترة زمنية بضرورة استخدام النظارات الشمسية الخاصة للكسوف بعد ارتفاع الشمس وشدة إضاءتها رغم كونها مكسوفة، مفندا بذلك الشائعات التي ظهرت في وسائل التواصل الاجتماعية لضرر العين أثناء رصد كسوف الشمس إلا بوسائل خاصة جدا لرصدها ومن خلال خبراء رصد متمرسين.
مشاركة :