يبحث مسؤولو نادي مصفوت، عن «ملعب بديل» لاستضافة مباريات الفريق الأول في دوري الدرجة الأولى، بسبب أعمال الصيانة الجارية الآن في النادي، لرفع مستوى المنشآت الرياضية، والوصول إلى أفضل المعايير الخاصة بجودة الملعب، الذي تضرر كثيراً خلال الموسمين الماضيين، جراء عدم إجراء الصيانة الدورية للأرضية والإضاءة، كما ينتظر النادي تقرير اللجنة الفنية باتحاد الكرة، بعد انتهاء عمليات الصيانة. وكشف حمد خادم الكعبي، نائب رئيس مجلس إدارة النادي، رئيس اللجنة الرياضية، عن تدشين عملية الصيانة عملياً في النادي أمس الأول، على مستوى الملعب والجدار والسور الخاص بالملعب، واحتمال العمل على سور مؤقت، فضلاً عن المرافق الأخرى الموجودة في النادي، على نحو يؤدي إلى الواقع الذي يرجوه مجلس الإدارة، خصوصاً أن النادي وصل إلى مرحلة جيدة من التطور الفني، الذي يعزز حضوره القوي في المنافسات المختلفة. وأوضح الكعبي، أن مجلس الإدارة بقيادة أحمد سعيد الزحمي، وأعضاء المجلس يعملون على كل المعطيات التي تؤدي إلى عكس الصورة المشرفة على مستوى المنشآت الرياضية، وحتى في الجانب الخاص بالفريق الأول، وذلك من خلال تهيئة الأجواء المطلوبة والتفاصيل الخاصة بمنح اللاعبين الثقة الكبيرة، التي تؤدي إلى تحفيزهم لتحقيق نتائج طيبة. وأكمل: ندرك جيداً أهمية عدم حرمان الفريق الأول من أفضلية خوض المباريات في النادي، حتى لا يلجأ اتحاد الكرة إلى مبدأ الملاعب البديلة، بسبب الظروف الخاصة بالصيانة، ونتمنى أن تكون زيارة اللجنة الفنية في اتحاد الكرة للنادي، بعد إجراء عملية الصيانة إيجابية، بمنحنا الموافقة على إقامة المباريات من جديد. وأشار الكعبي، إلى أن لاعبي مصفوت يدركون أهمية تخطي الظروف الخاصة، بإقامة المباريات في الملاعب البديلة، والحرص على تحقيق النتائج الإيجابية، وإظهار الصورة المشرفة عن النادي، على غرار ما حدث أمام الذيد في الجولة الماضية، التي شهدت الفوز بهدف نظيف، رغم أن المباراة أقيمت في ملعب الخصم، ما يعكس الإصرار على تخطي جميع الظروف، التي يمكن أن تواجه الفريق في الموسم الحالي.