الوحشي: أبوظبي تستضيف حدثاً عالمياً كبيراً في فبراير

  • 12/29/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الدكتور عبدالله بن سالم الوحشي، الرئيس التنفيذي للاتحاد الآسيوي للشطرنج، عن خطط وبرامج ينوي الاتحاد القاري برئاسة الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، تعنى بتطوير اللعبة وتنمية الموارد اللازمة لها، مع استحداث مسابقات جديدة تواكب المرحلة وتعزز من العلاقات بين الاتحادات القارية. وقال الوحشي: «أولى الاهتمامات، ستكون استضافة العاصمة أبوظبي لحدث عالمي شطرنجي كبير في فبراير 2020، سيكون له أثره الكبير على مستقبل الشطرنج في القارة الصفراء، وسيتم الكشف عن تفاصيله كاملة خلال مؤتمر صحفي ينظم في يناير المقبل، أما عن خطط وبرامج واستراتيجية الاتحاد الآسيوي للشطرنج، فقد فرغنا من رسم ملامح المرحلة المقبلة، من خلال أفكار عديدة تهدف إلى الوصول للأهداف التي تم وضعها وفق برنامج زمني، حتى تكون اللعبة أكثر تقدماً في جميع الاتحادات الأعضاء التي نأمل أن تتجاوب وتتفاعل مع أطروحات الاتحاد القاري». وأضاف الرئيس التنفيذي للاتحاد القاري: «من أهم البرامج التي نعول عليها في المستقبل القريب تعزيز موارد الاتحاد بعقد شراكات جديدة مع دول القارة، تخدم الجانبين الاقتصادي والرياضي، وهناك العديد من الأفكار التي تشجع وتخدم الاستثمار في جميع الدول بشكل عام، وفي منطقة الخليج على وجه الخصوص باعتبارها المنطقة الأكثر نمو وتطوراً اقتصادياً، بحيث تقام مشاريع في المنطقة أو في بقية دول القارة، تتوافق من حيث الرؤية والتمويل مع الإطار العام لخطط وبرامج الاتحاد». وتطرق إلى الجوانب الفنية قائلاً: «الاستراتيجية العامة ترتكز على نشر اللعبة في جميع قطاعات المجتمع بدول القارة، ولتحقيق هذا الهدف لدينا توجه واضح بإدخال اللعبة في المدارس بحيث تكون جزءاً من المنهج الاختياري، وهذا يساعد في توسيع القاعدة، بدلاً من أن تكون اللعبة قاصرة على فئات الصفوة أو النخبة في المجتمع، إلى جانب تطوير المسابقات وزيادة عدد البطولات. وأوضح أن من البرامج المهمة التي سترى النور في الفترة المقبلة، عقد شراكات مع الاتحادات القارية الأخرى، وإقامة بطولات مشتركة تسهم في تبادل الخبرات وتطوير المستويات الفنية وتأهيل الكوادر في الجوانب كافة. وذكر الوحشي أن تذليل المعوقات التي تعترض عمل الاتحادات الوطنية يدخل في صميم توجهات الاتحاد القاري، لأن الانطلاقة دائماً تبدأ من الاتحادات المحلية التي تمثل القاعدة الأساسية لعمل الاتحاد القاري، مشيراً إلى توفير البرامج التي تهدف للتطوير في الاتحادات الأعضاء. وأعرب الوحشي عن ثقته الكبيرة في أن الاتحاد الآسيوي للشطرنج سيحدث نقلة نوعية مهمة من خلال برامجه الجديدة، وسيكون لها انعكاس وتأثير كبير جداً على الارتقاء باللعبة، وعلى مسار البطولات التي نظمها الاتحاد لدول القارة، أو البطولات الدولية والعالمية.

مشاركة :