نفت الشركة السعودية لكرة السلة SABC الأنباء التي تواترت بشأن وجود خلاف يجمعها بهيئة الإذاعة والتلفزيون وأسهم في تعذر نقل عدد كبير من منافسات كرة السلة السعودية هذا الموسم. وأكد عبد الله عجاج مدير عام الشركة السعودية لكرة السلة الراعية للمنافسات، أن المعلومات الخاطئة والشائعات التي انتشرت مؤخرا بسبب مشكلة قائمة بين شركة السلة وهيئة الإذاعة والتلفزيون وتحميل الشركة تلك المسؤولية أمر جانبه الصواب جملة وتفصيلا. وأشار إلى أن القيادة الرياضية ممثلة في الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية الأمير عبد الله بن مساعد، ونائب رئيس اللجنة الأولمبية لؤي ناظر، وأمين عام اللجنة الأولمبية الأمير عبد الحكيم بن مساعد، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة السلة محمد إسلام قدموا كل الجهد والدعم للمشروع التطويري لكرة السلة عمومًا ويأتي النقل التلفزيوني تحت مظلة المشروع التاريخي غير المسبوق على صعيد الرياضة التنافسية السعودية، مبينًا أن دعم متوقع وغير مستغرب من القيادة الرياضية التي لها بصمة واضحة لا يمكن إغفالها لكل ما تشهده رياضة كرة السلة. وأبان عجاج أن القيادة الرياضية حرصت من البداية على القيام بجهد ملموس بتواصلها مع قيادات هيئة الإذاعة والتلفزيون رغبة منها في تسهيل إجراءات النقل التلفزيوني عبر إرسال عدة خطابات للهيئة، مع أن الهيئة ممثلة في إدارتها السابقة لم تشر صراحة إلى رفض عملية النقل إلا أن الشركة صدمت من موقف الهيئة بعدم تنفيذ الوعود مع عدم وجود رغبة حقيقية في نقل المباريات ما أدى إلى إحراج الشركة التي كانت ولا تزال حريصة على أن يكون النقل من خلال التلفزيون السعودي تحديدا. وقال عجاج في البيان الذي أصدرته الشركة: «اللافت أن الهيئة لم تبلغ الشركة عن رفضها للنقل صراحة» في ظل أن النقل التلفزيوني ليس في مصلحة الشركة وحدها بل إن الفائدة تعم كل الأطراف بما فيها التلفزيون ثم إن الشركة لا تمثل نفسها بقدر ما هي شريك استراتيجي نظامي عطفا على الاتفاقية المبرمة، مع التأكيد على أن عدم النقل كان من نتائجه غياب الرعاة ما أدى إلى تضرر الجميع. وختم عجاج بالقول إنه وجميع من يعملون من أجل الارتقاء باللعبة وتطويرها متفائلون في النجاح بغض النظر عن العقبات السابقة، ويتوقعون الإنصاف وتفهم دورهم من قبل نائب وزير الثقافة والإعلام رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الحالي الدكتور عبد الله الجاسر الذي يؤمن بالدور الكبير للشركة.