ليس عيباً أن تعيب العيب حينما يكون عيباً، فالناس في معظمهم لديهم عيوب، والقليل من الناس من يخلون من العيوب، كفانا الله من العيوب مهما كانت ومهما صغرتْ. الناس يسترون عيوبهم على اختلافها وأنواعها فاستروا عيوب من لديه عيب. من يحفظ السر أكثر الذي سببه العيب الرجل أم المرأة، في رأيي الكفة متوازنة، هناك رجال لا يدركون معنى ستر العيب بل يرفع صوته ويُذيع سر غيره، أهو معصوم من العيب ومن منا لا يُخطئ؟! المرأة تفرح وتنتعش حين تقع على عيب من عيوب الناس، تسُر الخبر وتنشره انتشار النار في الهشيم، وهناك من تحتفظ بداخلها صندوقاً أسود تحفظ به عيوب الناس الذين من حولها، والذين تسمع بهم.
مشاركة :