متابعة سفراء قدم برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في الولايات المتحدة الأمريكية 16 ألف خريج وخريجة للوطن الغالي، وذلك بعد نيلهم الشهادات العلمية في مختلف التخصصات وتخرجهم في الجامعات الأمريكية ليواصلوا رحلة البناء الحديث للوطن الغالي ودفع عجلة النماء لمستقبل منير وبسواعد وطنية مسلحة بالعلم والمعرفة.. وقد عبر الخريجون لـ «عكاظ» عن فرحتهم بقطف ثمرة جهودهم وتحقيق رغبة ولاة الأمر في الاستفادة من مقدرات الشباب السعودي في تعزيز القدرات العلمية والمهنية وذلك من خلال برنامج الابتعاث وأشاروا إلى أن الأهداف النيرة سوف يجنيها الوطن من خلال جميع الخريجين. الخريج سلطان خالد زكريا، بكالوريوس إدارة أعمال يقول: شكرا بحجم السماء لوالدتي ووالدي حيث تعجز الكلمات عن شكركهما، وأعجز عن رد جزء بسيط مما قدمتوه لي. وأضاف: إنه اليوم الذي يجنيان فيه ثمرة صبرهما واهتمامهما ودعواتهما لي، حقيقة لم تكن الغربة فقط للحصول على الشهادة الجامعية، بل لتعلم أنواع مختلفة من العادات والتقاليد والثقافات وكلي أمل أن أترجم ما حصلت عليه في بلد الابتعاث إلى واقع ملموس في بلدي، للمساهمة في نهضة الوطن وبنائه ونقل تجاربي الناجحة لكل أفراد المجتمع. فاطمة سلمان سعد العمري، ماجستير لغة إنجليزية وآدابها قالت: فرحة التخرج لا توصف فما بالك إذا كانت الفرحة فرحتين تخرجي وتخرج رفيق دربي الغالي زوجي. وأحمد الله الذي أتم علي فرحتي بحصولي على درجة الماجستير في التخصص الذي تمنيته والحمدلله تخرجت وأكملت دراستي التي كانت حلما بالنسبة لي ولكن الحلم تحقق ولله الحمد ويصاحبه شعور بالفرح والانتصار والفخر بالنفس. عادل محمد آل مرشد بكالوريوس في الإعلام والتصميم قال: اكتمال مسيرة أعوام من الجهد والبذل بالوصول إلى منصة التخرج، شعور رائع يخالطه الكثير من البهجة والسعادة بتحقيق مرحلة تعليمية أولى في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وهي دافع مهم لمواصلة الثبات والتقدم الناجح في الحياة العملية المقبلة والمساهمة المخلصة والمشاركة ضمن الرؤية التنموية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة أيدها الله، وكم كنت أتمنى أن أحصل على فرصة لمواصلة ابتعاثي لمرحلة الماجستير ولكن التقيد بمتطلبات سوق العمل السعودي وأن نكون كخريجين عنصر نفع للوطن في مواطن الاحتياج الوظيفي أهم وأفضل. محمد عبدالله الحلوة، ماجستير في إدارة نظم المعلومات قال: المشاعر لا توصف خاصة بفرحة الوالدين والأهل، والطموح إن شاء الله خدمة بلدي بعد منحي هذه الفرصة بإذن الله. فهد بن كردم النشيلي، بكالوريوس العلوم في التمريض مبتعث من جامعة جازان قال: مشاعرنا في يوم التخرج هي مشاعر فخر وفرح بحصولنا كطلبة متخرجين على ثمرة يانعة طالما انتظرنا قطفها بعد بذرها قبل سنوات في تربة خصبة وسهرنا على تحقيقها ورعايتها أياما وليالي، فقد كنا نسهر الليالي ونسابق الوقت لتحقيق طموحاتنا وطموحات الوطن الذي يأمل منا الكثير في ظل الدعم اللامحدود إضافة إلى دعوات الوالدين والأهل والأحبة الذين ينتظرون منا العودة للوطن حاملين راية المعرفة لنقود وطننا إلى منصات العلم والمعرفه والتطور. حسن محمد المحمود بكالوريوس في الحاسب الآلي ونظم المعلومات قال: الفضل لله سبحانه ثم دعوات الوالدين على هذا النجاح. وأشار إلى أن لديه طموح الحصول على الوظيفة المناسبة التي أخدم فيها ديني ووطني وأرد جزءا بسيطا من ما قدمه لي برنامج خادم الحرمين للابتعاث في خدمة الوطن. رافع علي عبدالله العمري، ماجستير هندسة برمجيات قال: الشعور بالفرح عند النجاح لا يضاهيه شيء وأجمل ما في النجاح فخر والديك وفرحة أحبابك من حولك، وأضاف: الحمدلله لقد حققت النجاح في ما حضرت من أجله وسأعود لأنجز ما تعلمته في عملي بوزارة الدفاع الذي ابتعثت عن طريقها وأخدم وطني الغالي. المثنى العقلا بكالوريوس علوم حاسب تخصص أمن معلومات قال: الحمد والشكر كله لله أولا وأخيرا، الفرحة بعد سنين الغربة والتعب ليست بالهينة أو القليلة ووصفها يصعب في هذه اللحظات، لكن أسال الله العلي القدير أن يسخرنا وما اكتسبناه في خدمة الدين والوطن وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان واكتساب العلم وتمثيل الدين والوطن بكل فخر في كل محفل حول بقاع الأرض.
مشاركة :